وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (٦٩)
____________________________________
بالإيمان ، والأعمال الصالحة ، فإنه يهتدي إلى طريق الحق ، الموصل له إلى سعادة الدنيا والآخرة (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا) أي من أجلنا ، وابتغاء مرضاتنا وطاعتنا (لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) جمع سبيل وهو الطريق الذي قررنا لأجل الرشاد والصلاح والخير والسعادة ، وهذا عام ، فكل من جاهد في طريق فتح أمامه باب الحق والصدق (وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) الذين يحسنون في نياتهم وأقوالهم وأعمالهم ، فإنه تعالى معهم بالنصرة والغلبة والسعادة في الدارين.