اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ (٤٥)
____________________________________
اللهِ) بأن يكون الإنسان متذكر لله سبحانه دائم الأوقات ، حتى لا يصدر منه عصيان إطلاقا ، لخوفه منه تعالى (أَكْبَرُ) من الصلاة ، لأن الصلاة من إحدى مصاديق الذكر ولوازمه (وَاللهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ) أيها البشر ، فاعملوا الطاعات ، ولا تعملوا المعاصي ، فإنكم تحت اطلاعه وعلمه ، لا يفوته شيء من أعمالكم ، ولعل المراد بهذه الآية ، إعلام النبي ، بأنه يستمر في عمله ودعوته ، فلا يهتم بما يفعله المشركون والعصاة ، إنه مأمور بالسير فمن شاء تبعه ، ومن لم يشأ بقي في كفره وضلاله.