الصفحه ٤٨ : .
وقد عرفت في
كلام سهل أنّه استند في تأويل قوله تعالى : (وَما يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا
الصفحه ٢٢٠ : فليتبّوأ مقعده من النار». قال عليهالسلام : ثمّ كذب عليه من بعده. وجعل يفصّل القول عن أنواع
الكذبة عليه
الصفحه ٢٢٥ :
شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وإلّا فالذي جاءكم به أولى به
الصفحه ١٥٤ : بعدد
كلّ يهوديّ ونصرانيّ تنفّس في الدنيا؟! وقوله ـ في ثواب سورة يونس ـ : بعدد من
كذّب بيونس وبعدد من
الصفحه ٣٢٧ : عليهالسلام حقّا» (٤).
وقوله عليهالسلام في حديث هشام : «الخبز اسم للمأكول ...» إشارة إلى هذا
المعنى : فإنّ
الصفحه ١٢٣ : الإخبار عن
__________________
(١) راجع بالخصوص قوله عن حديث نزول القرآن جملة واحدة إلى البيت المعمور
الصفحه ٧٩ :
وقد شرحنا هذا
الجانب من تفسير الآية ، في مباحثنا عن الإعجاز العلمي في القرآن (١).
***
وكذا
الصفحه ١٦٦ : ـ وساق الحديث إلى قوله ـ : ولقد كنّا في مدينتكم هذه حتّى بعث صاحبكم ،
فلمّا نزلت عليه آيتان أنفرتنا منها
الصفحه ٨١ :
شرط الأخذ بالسياق
إن كان الأخذ
بالسياق ممّا يعود إلى السياق العامّ في جملة آيات القرآن ، فهذا
الصفحه ٢٣٧ : حوّاء ، من غير
أن يشاركهما فيه غيرهما ، حيث قوله تعالى : (وَبَثَّ مِنْهُما)(٢) ، ولم يقل : منهما ومن
الصفحه ١٨٠ : صلىاللهعليهوآله
وسلّم ـ بشأن
القرآن وتفسيره وتبيينه أكثر من مائتين وخمسين رواية ، أكثرها ضعاف ومراسيل ،
أوردها في
الصفحه ١٤٨ : العزيز الكشّي في ترجمته بالإسناد إلى الإمام أبي
الحسن الرضا عليهالسلام قال : «كان المغيرة بن سعيد يكذب
الصفحه ٢٤٦ : التشديدات التي
وردت بشأنه في القرآن الكريم والسنّة المتواترة ، ممّا قلّ نحوها في سائر المعاصي
، ومع ما فيه
الصفحه ١٥٩ : سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(١) وهذه الوسيلة عرّفها الله سبحانه في شخصيّة نبيّه
الكريم ، حيث قوله
الصفحه ١٦٤ : ، استدرك نفي الصدق عنه
بصيغة المبالغة. والمعنى : صدقك في هذا القول ، مع أنّ عادته الكذب المستمر ، وهو