الصفحه ١٨٩ : تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ
وَالْغَوْا فِيهِ)(٢).
وهكذا القول
بأنّها أقسام. أقسم الله بها كما أقسم بأشيا
الصفحه ٦٧ : أسباب النزول القدح المعلّى في الوصول إلى مفاهيم القرآن الحكيمة ، الأمر
الذي تأباه طبيعة الكتاب.
وقوله
الصفحه ٣٧١ : القرآن والكلام جمع فيه من جوامع الخير والحكمة
ما جمع في سورة الحمد ، وذلك أنّ قوله عزوجل : (الْحَمْدُ
الصفحه ١٤ : :
منها شواهد فيه
:
[م / ٤] «فإنّ
القرآن ينطق بعضه ببعض ويشهد بعضه على بعض» كما قال الإمام أمير المؤمنين
الصفحه ٣٠١ :
الفاتحة فقط وإخفاؤه في سائر القرآن.
[١ / ١٥٦] رواه
الحافظ الكبير أبو الحسن الدارقطني في كتابه ، عن أبي
الصفحه ٢٣ : » (٣).
ويعطي «ريتشارد
ـ بيل» معلّقا على كلمة «فرقان» في كتابه «مدخل إلى القرآن» ص ١٣٦ ـ ١٣٧ ، الذي
صدر بعد
الصفحه ٣٦ : . ولأنّه مفهوم يلصق
بالقرآن (٢) ليس في ألفاظه ولا في معانيه ما يدلّ عليه ، وما كان
كذلك فلا يصحّ أن ينسب
الصفحه ٤٣ : القرآن ، أمثال
أسباب النزول الواردة في النقل ، كما روي في معنى قوله تعالى : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ
خَيْرٌ
الصفحه ٦٦ : واحد من فصول الكلام.
والتنقّل
المفاجئ ، في القرآن كثير.
ففي سورة
القيامة ، يبتدئ الكلام عن الساعة
الصفحه ٢٩٣ :
وله ما بقي» (١).
[١ / ١٣٨]
وأخرج ابن الضريس في فضائل القرآن والبيهقي في الشعب عن أنس عن النبيّ
الصفحه ٣٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما في القرآن آية إلّا ولها ظهر وبطن».
[م / ٢٩] وقد
سئل الإمام أبو جعفر الباقر عليهالسلام عن
الصفحه ٦٠ : فقط. والسرّ في ذلك : أنّ المقصود من القرآن ، التعبّد
بلفظه ، وراء التعبّد بالعمل بمعناه. ولأنّه دليل
الصفحه ٨٣ : يوم القيامة. يدلّ على ذلك ما قبله وما بعده ، وليس فيه شيء
يدلّ على أنّه القرآن ولا شيء من أحكام الدنيا
الصفحه ٥٥ : عنه صريحا وتعضده شريعة العقل ـ فهو القول في القرآن بغير
علم ، إمّا بتحميل الرأي على القرآن ـ كما دأب
الصفحه ١٩٤ : الله ويوحّدونه ، وكأنّه أقسم بهذه الحروف إنّ القرآن كتابه
وكلامه لا ريب فيه.
وقال النقيب :
هي النبهة