الصفحه ٦١ : ): «والفرقة الخامسة منهم
أصحاب معمّر ، يزعمون أنّ القرآن عرض ، ومحال أن يكون الله فعله في الحقيقة ،
لأنّهم
الصفحه ٤٩ : : العدل» (٦).
[م / ٤٠] وفي
حديث آخر في قوله تعالى : (وَأَقِيمُوا
الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا
الصفحه ٢٦٠ : : لاعلّمنّك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج
من المسجد ، فأخذ بيدي فلمّا أردنا أن نخرج قلت : يا رسول الله إنّك
الصفحه ٨٢ : الموضوع في اتّجاه الآيتين أو سياق الآيتين ، لضرورة وجود
الترابط بين الاتّجاهين.
مثلا قوله
تعالى : (لا
الصفحه ٧٠ : من بديهة
القول ، إنّ القرآن حجّة بالغة في كلّ تعابيره التي خاطب بها الناس أجمعين ، لأنّه
نزل هدى
الصفحه ١٦ : يوما القرآن ، فعظّم الحجّة فيه ، والآية المعجزة في
نظمه. فقال : «هو حبل الله المتين ، وعروته الوثقى
الصفحه ١٦١ : ء وتلاوة القرآن ، فهذا ممّا نرفضه رفضا ، ويخالف ناموس الحياة
وسنن الله في الطبيعة تماما.
قال ابن التّين
الصفحه ٨٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وهنّ فيما يقرأ من القرآن (١).
وهكذا روى مسلم
في صحيحه عن طريق مالك وعن طريق يحيى بن سعيد
الصفحه ٢٦٢ :
المثاني ، وهي القرآن العظيم» (١).
[١ / ٣٩] وأخرج
البخاري والدارمي في مسنده وأبو داوود والترمذي
الصفحه ٦٤ : والمداورة في لحن البيان ، الأمر الذي لا ينبغي
في كتابة العلوم والمعارف على أيّ حال.
ففي قوله تعالى
ـ حكاية
الصفحه ١٨٩ : تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ
وَالْغَوْا فِيهِ)(٢).
وهكذا القول
بأنّها أقسام. أقسم الله بها كما أقسم بأشيا
الصفحه ٦٧ : أسباب النزول القدح المعلّى في الوصول إلى مفاهيم القرآن الحكيمة ، الأمر
الذي تأباه طبيعة الكتاب.
وقوله
الصفحه ١٤ : :
منها شواهد فيه
:
[م / ٤] «فإنّ
القرآن ينطق بعضه ببعض ويشهد بعضه على بعض» كما قال الإمام أمير المؤمنين
الصفحه ٢٣ : » (٣).
ويعطي «ريتشارد
ـ بيل» معلّقا على كلمة «فرقان» في كتابه «مدخل إلى القرآن» ص ١٣٦ ـ ١٣٧ ، الذي
صدر بعد
الصفحه ٤٣ : القرآن ، أمثال
أسباب النزول الواردة في النقل ، كما روي في معنى قوله تعالى : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ
خَيْرٌ