خلفك ومن فوقك ومن تحتك ، وإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرات ، واعقد بيدك اليسرى ثمّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده» (١).
[١ / ٢٢٨] وأخرج عبد الرزّاق في المصنّف وأبو نعيم في الحلية عن عطاء قال : إذا تناهقت الحمر من الليل فقولوا : «بسم الله الرحمان الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» (٢).
[١ / ٢٢٩] وروى النسائي عن أبي المليح عن ردف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «إذا عثرت بك الدّابة فلا تقل تعس الشيطان فإنّه يتعاظم حتّى يصير مثل البيت ويقول بقوتي صنعته ولكن قل بسم الله الرحمان الرحيم فإنّه يتصاغر حتّى يصير مثل الذباب» (٣).
[١ / ٢٣٠] قال ابن كثير : وقال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده : حدّثنا محمّد بن جعفر حدّثنا شعبة عن عاصم قال : سمعت أبا تميمة يحدّث عن رديف النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : عثر بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حماره فقلت : تعس الشيطان فقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا تقل تعس الشيطان فإنّك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم وقال بقوّتي صرعته ، وإذا قلت بسم الله تصاغر حتّى يصير مثل الذباب» هكذا وقع في رواية الإمام أحمد.
[١ / ٢٣١] وقد روى النسائي في اليوم والليلة وابن مردويه في تفسيره من حديث خالد الحذّاء عن أبي تميمة وهو الهجيمي عن أبي المليح بن أسامة بن عمير عن أبيه قال : كنت رديف النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فذكره وقال : «لا تقل هكذا فإنّه يتعاظم حتّى يكون كالبيت ولكن قل بسم الله فإنّه يصغر حتّى يكون كالذبابة» (٤).
[١ / ٢٣٢] وأخرج الديلمي عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قرأ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) كتب له بكلّ حرف أربعة آلاف حسنة ، ومحي عنه أربعة آلاف سيئة ، ورفع له أربعة آلاف درجة» (٥).
[١ / ٢٣٣] وأخرج وكيع والثعلبي عن ابن مسعود قال : من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة
__________________
(١) الكافي ٢ : ٦٢٤ / ٢٠ ؛ البحار ٨٩ : ٣٥١ / ٢٢ ، نقلا عن عدّة الداعي.
(٢) الدرّ ١ : ٢٦ ؛ المصنّف ١ : ٥٦٣ / ٢١٤٠ ؛ الحلية ٣ : ٣١٥ (٢٤٤ عطاء بن أبي رباح».
(٣) النسائي ٦ : ١٤٢ / ١٠٣٨٨ ، كتاب عمل اليوم والليلة ، باب ما يقول إذا عثرت به دابّته.
(٤) ابن كثير ١ : ١٩ ؛ مسند أحمد ٥ : ٥٩. وراجع : النسائي ٦ : ١٤٢ / ١٠٣٨٨.
(٥) الدرّ ١ : ٢٦ ؛ فردوس الأخبار ٤ : ٢٦ / ٥٥٧٣ ؛ جامع الأخبار : ١٢٠ / ٢١٦ ـ ٤ ، فصل ٢٢ (في فضائل بسم الله الرحمان الرحيم) ؛ البحار ٨٩ : ٢٥٧ ـ ٢٥٨ ضمن الحديث رقم ٥٢ ؛ أبو الفتوح ١ : ٤١.