القول بأنّها أقسام أقسم الله بها
[م / ٢٠٣] أخرج
ابن جرير بإسناده إلى عكرمة قال : (الم) قسم .
[م / ٢٠٤]
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في كتاب الأسماء
والصفات عن ابن عبّاس في قوله (الم) و (المص) و (الر) و (المر) و (كهيعص) و (طه) و (طسم) و (طس) و (يس) و (ص) و (حم) و (ق) و (ن) قال : هو قسم أقسم الله به ، وهو من أسماء الله .
القول بأنّها تشكّل الاسم الأعظم
[م / ٢٠٥] أخرج
ابن جرير بإسناده إلى ابن مسعود في قوله (الم) قال : هو اسم الله الأعظم .
[م / ٢٠٦]
وأخرج ابن أبي شيبة في تفسيره وعبد بن حميد وابن المنذر عن عامر. انه سئل عن فواتح
السور نحو (الم) و (الر) قال : هي أسماء من أسماء الله مقطعة بالهجاء ، فإذا
وصلتها كانت أسماء من أسماء الله .
[م / ٢٠٧] وروى
الصدوق بإسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : (الم) هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطّع في القرآن ؛
الذي يؤلّفه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم والإمام ، فإذا دعى به أجيب .
[م / ٢٠٨]
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدّي قال : بلغني عن ابن عبّاس في قوله (الم) و (حم) و (طس) قال : هي اسم الله الأعظم .
[م / ٢٠٩] وروى
عليّ بن إبراهيم عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن المفضّل ،
عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : (الم) وكلّ حرف في القرآن ، مقطّعة من حروف اسم الله الأعظم
الذي يؤلّفه الرسول والإمام عليهماالسلام فيدعو به فيجاب .
__________________