الصفحه ٧٢ : ، فهو أخبث من القول الأول ، أي
أخبث من القول بخلق القرآن نفسه. وفي رأيه ان طائفة قالت : القرآن كلام الله
الصفحه ٨٩ : الكذب على
رسول الله صلىاللهعليهوآله.
الآية الأولى :
﴿كُنتُمْ خَيْرَ
أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
الصفحه ٩٥ : كما
هو معلوم.
فهؤلاء إنما بايعوا بأيديهم ـ ظاهراً ـ
دون قلوبهم ، ولم يوفوا بعهودهم منذ اليوم الأول
الصفحه ١٠٦ :
الاول إلا على نصه المحفوظ في الصدور ، بوجوده اللفظي ، وأنّه هكذا تواتر ، لا
بوجوده الكتبي.
بينما يقول
الصفحه ١٠٧ : الاسلام الأولى وهو مصدر المصادر له
، وهو سجل شريعته ، وهو الذي يشتمل على كلّها وقد حفظه الله تعالى الى يوم
الصفحه ١٠٩ : السابقين وفي الرعيل
الأول.
أما حبر الأمة عبد الله بن عباس ، فيقول
ان القرآن ذو شجون وفنون ، وبطون ، ومحكم
الصفحه ١٢٨ : :
١. كان الخليفة الاول والثاني ، يشكّكان
بالصحابة ولا يثقان بهم ، ولذا كانا يستوجبان البينة من الصحابة
الصفحه ١٣٧ :
بينهم دون ذكر الصحابي الأول الذي سمع الحديث من الرسول مباشرة ، كونهم مطمئنين
وواثقين بأنه كان صادقاً ولم
الصفحه ١٤١ : القصد ، وهم الرعيل الاول من أهل الايمان في الارض ،
لمخالفة «غير مقصودة» ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً
الصفحه ١٤٥ : يرثها ، فتراجع وقسّمه بينهما (٥).
وبهذا فالخليفة الاول لم يكن من فقهاء
الصحابة أبداً ، وانما كان
الصفحه ١٤٦ : الرسول : ما
منعك يا أبا بكر أن تثبت إذ أمرتك؟. وكان أبو بكر اذا ذُكر يوم أُحد بكى لأنه كان
أول من فرّ من
الصفحه ١٤٧ : أصبح فيما بعد ،
الخليفة الاول للمسلمين :
فعندما صلى رسول الله على قتلى أُحد ،
وقال : انا أنا هؤلا
الصفحه ١٥٣ : تأكيده على جمع الخليفة الاول للقرآن ، هو الذي ينقله صحيح
البخاري ومفادّه ان عمر بن الخطاب ذهب الى الخليفة
الصفحه ١٥٤ : يدّعي مؤرخو الجمهور المسلم بأن
عمر أول من جمع القرآن في المصحف (١)
بينما يقول آخرون إنَّ جمع أبي بكر
الصفحه ١٥٦ : بعد أن كان خائفاً ، فور اعتناق الخليفة عمر للدين الاسلامي.
أول ما يلفت نظرنا في هذا الصدد ، غلظة
عمر