الصفحه ١٧ :
ولما حانت وفاة الخليفة الأول ، أوصى من
بعده الى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب الذي بايعته الأمّة
الصفحه ١٨ : الاسلامية غداة رحيل الرسول الى
بارئه الاعلى ، والمجريات التي عاصرتها خلال القرون الثلاثة الاولى وما بعدها من
الصفحه ٢٥ : صلىاللهعليهوآله فمرّده الى الوحي ،
الذي لابد أن يقرّه عليه فيا لنهاية أو يبيّن له ما هو الأوْلى فيه
الصفحه ٢٨ : ﴾. (الفتح ١٨)
﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ
مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم
الصفحه ٣٥ : صلىاللهعليهوآله
الى بارئه الاعلى ، الى خلافة راشدة ابتدأت بالخليفة الأول أبي بكر ، ثم الثاني
عمر بن الخطاب ، ثم
الصفحه ٣٩ : صلىاللهعليهوآله
كان يُعصم بالوحي ، وكان معه ملك ، وإن لي شيطاناً يقربني (٢).
ولما كان الاسراء في السنة الاولى
الصفحه ٤١ :
بن الخطاب ، كان أول من تسمّى بأمير المؤمنين من الخلفاء في الاسلام الذي كان
ذليلاً فعزَّ بإسلام عمر
الصفحه ٤٢ : الفتوحات ، يُضرب بعدْله المثل. وفي أيامه تم فتح الشام والعراق والقدس
والمدائن ومصر والجزيرة ، وهو أول من
الصفحه ٤٩ :
جاء في علي (٦).
وأكد عبد الله بن عباس بأن لعلي أربع
خصال ليست لأحد غيره ، وهو أول من صلّى مع رسول
الصفحه ٥٤ :
كان الأولون يكرهون
كتابة الحديث وتصنيف الكتب (١).
وكان السبب الرئيسي في تدوين الحديث في
أواخر
الصفحه ٦٠ : أنزل بها ، وأهلها هم
أول من وجّه اليهم التكليف ، ومن خوطبوا بالامر والنهي ، وأجابوا داعي الله فيما
أمر
الصفحه ٦١ : أقوال الصحابة وفتاوى التابعين ، وهو
أول كتاب في الحديث والفقه ظهر في الاسلام ، وقد وافقه على ما فيه
الصفحه ٦٣ : الشافعي في أول أمره من أصحاب
الامام مالك ، كثير الاعتماد على الحديث ، ولا يحكم في القضايا بالرأي ، فلما
الصفحه ٦٩ : عن
سبعمائة صحابي ، وقد رُتّب على أسماء الرواة ، لا على أبواب الفقه ، وهو المنهل
الأول للفقه الحنبلي
الصفحه ٧١ :
الخرقى بأنه رأى أحمد بن حنبل كأن الله جمع له علم الأولين والآخرين من كل صنف ،
يقول ما يشاء ، ويمسك ما يشا