الصفحه ٢٩٨ : يغتسلون عراة ، ينظر بعضهم إلى سوأة
بعض ، وكان موسى يغتسل وحده ، فشكّك بنو إسرائيل برجولة موسى عليهالسلام
الصفحه ٣٣٧ :
الدين ، بل هناك نهي عن الاختلاف لما يمثّل من حالة سلبية لا يرضاها الله سبحانه
وتعالى ، لأنها تؤدي الى
الصفحه ٣٤٥ : التي تخصّ الصفات الالهية وخلق
الكون والقرآن ، وهي أمور عقائدية وكلامية لاشك في ذلك ، وأدّت تلك الخطوات
الصفحه ٣٧٤ : إلى علم الرسول ، فعليهم الرجوع إلى عليّ باعتباره
عميد أهل البيت بعده.
وهذه الحقيقة ، تعكس إمامة عليّ
الصفحه ٣٩٩ : بطاعة الله تعالى. وإذا دعاهم النبي إلى شيء
ودعتهم أنفسهم إلى شيء ، كانت طاعة النبي أولى ، وللرسول أن
الصفحه ٤٣١ : فقط؟ أم
وجوه المهاجرين والانصار؟ ولم يُحدِّد الأسماء ولا الصفات والخصائص؟ وانما ترك ذلك
كله إلى
الصفحه ٤٦٦ : الرواة
بأن عثمان حيي وانه ذو النورين الذي تستحي منه الملائكة ، وقد كان رحيماً يصل
ارحامه وأقاربه وما إلى
الصفحه ٥٠٣ : وخيمة في حال اختلاف الأمّة وتوزّعها والى فرق
وطوائف متناحرة ، قد حدث بالفعل ، حيث تمزّقت الأمّة تمزقاً
الصفحه ٥٠٤ : النازلة
في أهل البيت (١).
وفي قول آخر لرسول الله «ص» ، أشار فيه
الى ان النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق
الصفحه ٥٢٣ : ء المسلمين ، ولم يبلغ
الإسلام إلا أجزاء من آسيا وافريقيا واوروبا ، في حين كان ينبغي أن يصل الإسلام
إلى أرجا
الصفحه ٥٢٥ : ﴾ (٢).
وإذا كان هذا هو ال هدف من الخلقة ،
فلابد أن تكون عبادة الله التي لا تقتصر على الفرائض والواجبات ، وإنما
الصفحه ٥٦٠ :
موسى على موسى ،
وأشكو الى الله التقصير ، ولهذا السبب عدَّه العالم والمؤرخ السُنّي الكبير (ابن
الصفحه ٥٦٣ : القديمة ، بثوابت ومُسلّمات جديدة تستند الى أسس حقيقية
أصيلة نابعة من القرآن الكريم والسنّة النبوية الصحيحة
الصفحه ٧ :
على ديننا ومُثُلنا
ومبادئنا وقيمنا المقدسة.
تنبغي الاشارة ـ ولو بصورة عابرة ـ الى
نقاط مهمة
الصفحه ١٧ :
ولما حانت وفاة الخليفة الأول ، أوصى من
بعده الى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب الذي بايعته الأمّة