الصفحه ٣٩٣ :
حديث الغدير بين الوهم
... والحقيقة
كدْنا نطوي صفحة هذا الموضوع بعد أن
تأكدنا من أن حادثة الغدير
الصفحه ٤٠١ :
فعلي مولاه ، قد
اشتمل على لفظه (مَن) وهي موضوعة للعموم ، فاقتضى ان كل إنسان كان رسول الله مولاه
الصفحه ٤٩٧ : وإنها أول الناس
شوقاً أن تراه خليفة لرسول الله؟.
٢ ـ لِمَ غيّر رسول الله قراره ، وذلك
بطلبه من عائشة
الصفحه ٤٤٨ : الأمور عند الجمهور المسلم ، هي
أمور وحقائق وقناعات ثابتة لديهم منذ القرون الاولى للاسلام ، وليس لديهم أي
الصفحه ٥٢٧ : ليختاروا خليفة له ، كحاكم للمسلمين ، يطبّق عليهم شرع الله ، وهم أجادوا
إذ إختاروا الخليفة الأول والثاني
الصفحه ٧ : ينتظر الصقل
الدقيق ليخرج ناصعاً من غير بقع وخطوط سود شوهّت وجهه الاصلي.
النقطة الاولى التي نودّ
الصفحه ١٤٧ :
فهزموه ، وقتلوا
جمعاً كثيراً من المسلمين ، وفرّ أبو بكر ، فساء رسول الله ذلك (١).
موقف الرسول
الصفحه ٢٢٢ :
وأولى الملاحظات التي ينبغي توجيهها
للمذهب الحنفي ، أن أبا حنيفة النعمان لم يكن يرضى أن يقلّده
الصفحه ٤٩٤ : الخليفتين الاول والثاني
وسنّتهما ـ في الكثير من جوانبها ـ بعضها من بعض ، فكيف يقتدي المسلمون بسيرتين
الصفحه ١٦ :
ظهرانيهم ، فاستقوا
من معينه العذب. وانبثقت نظريتان عند أهل السًنّة والجماعة ، حول الصحابة ، نظرية
الصفحه ٤١١ :
مع القرآن ، والقرآن
معه ، وهو من أهل البيت ، ثقل القرآن ولا يفترق عنه حتى قيام الساعة ولا ينفصل
الصفحه ٤٦٧ :
الخليفتان الأول والثاني قد سمعها بهذا الحديث الشائع جداً لما جزعا عند موتهما
وتمنيا أن لم يُخلقا بشراً
الصفحه ١٥٧ : تعامله مع من حوله ، أسوة بالرسول
والخليفة الاول ، لكنه تمادى في هذا الاسلوب القاسي طيلة تربّعه على كرسي
الصفحه ١٩٦ : .
وبقيت عائشة تدعو عليه ، وتحرّض الناس
على الاقتصاص منه إلى أن غادرت المدينة الى مكة المكرمة ، ولم تستجب
الصفحه ٤٣٠ : الخليفة الأول على الموت ،
وكان قد مرض مرضاً شديداً ، انتفض الكثير من الصحابة ، وطلبوا منه أن يوصي
بالخليفة