الصفحه ٧٢ : ، فهو أخبث من القول الأول ، أي
أخبث من القول بخلق القرآن نفسه. وفي رأيه ان طائفة قالت : القرآن كلام الله
الصفحه ١٩٨ : ولعنهم
، وهؤلاء أولى بالإهمال والنبذ من الاحترام والتقدير ، كما فعل الخليفة الثالث.
ومهما يكن ، فإن
الصفحه ٣٢٧ : الاختلاف والفرقة والخصومة ، والموقف الالهي منها : أول هذه
الآيات القرآنية التي يتمسّك بها أصحاب المذاهب
الصفحه ٢٩٨ : شعرة سنة ، قال : أي رب ، ثم ماذا؟ قال : ثم الموت (٢).
فهل من المعقول أن يواجه نبي من أولي
العزم وبتلك
الصفحه ٣٢١ : الإرسال وانه لا يثبت إسناداً معنعناً
حتى يرى فيه السماع من أوله الى آخره ، فيقول مسلم منتقداً البخاري
الصفحه ١٨ : الاسلامية غداة رحيل الرسول الى
بارئه الاعلى ، والمجريات التي عاصرتها خلال القرون الثلاثة الاولى وما بعدها من
الصفحه ٩٥ : كما
هو معلوم.
فهؤلاء إنما بايعوا بأيديهم ـ ظاهراً ـ
دون قلوبهم ، ولم يوفوا بعهودهم منذ اليوم الأول
الصفحه ١٤٥ : يرثها ، فتراجع وقسّمه بينهما (٥).
وبهذا فالخليفة الاول لم يكن من فقهاء
الصحابة أبداً ، وانما كان
الصفحه ٢١٥ : إنْ أصبح
خليفة أنْ يسير بسيرة النبي صلىاللهعليهوآله
والخليفة الاول والثاني وان لا يختار وُلاتَه من
الصفحه ٤٧١ : صلىاللهعليهوآله ، بينما كان الأوْلى
به أن يطمئن وتغمره السكينة وهو بجنب خاتم الأنبياء الذي يحفظه الله من كل سو
الصفحه ٣٠٧ : صلىاللهعليهوآله.
الرواية الأولى يذكر أنس أن الذين جمعوا القرآن ، هم أربعة من الأنصار : كعب ،
معاذ بن جبل ، زيد بن
الصفحه ٤١٩ :
ورفض عليّ البيعة قائلاً : أنا أحق بهذا
الأمر منكم ، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا
الصفحه ٤٢٧ : علياً ـ قبلاً ـ في غدير خم بأمر من رسول الله ، وانه هو الأحق
والأولى بالخلافة لتأكيد الرسول عليه في
الصفحه ٤٥٣ : ؟
لا غرو أن مواقف الخليفة الأول والثاني
وسياستهما المخالفة للسُنّة النبوية ، وآراءهما الشرعية التي كانت
الصفحه ٤٥٥ :
وقفة أخرى مع الخلفاء
الثلاث الاوائل
الخليفة الأول
لو تتبعنا سيرة الخليفة الأولى أبي بكر