الصفحه ٤٢٦ : .
نصح عمر أبا بكر بوجوب إكراه علي وصحبه
على البيعة مهما كان الثمن.
وحينئذ لم يجد القوم مفرّاً من
الصفحه ٥١٩ : ، فلماذا خُص الانبياء والرسل الذين كانت رسالاتهم مؤقتة
ومحدودة بتلك الخصيصة وهي الوصية لأنبياء أو أئمة من
الصفحه ٢٢ : ، وانه قبض الأرض
بأحديهما ، مع ان جميع بني آدم عاجزون عن جزء من أخذ قطعة واحدة من أرض واحدة من
سبع أرضين
الصفحه ٣١ :
بالدخول من غيرهم ،
اذ الاوصاف التي وُصفوا بها لم يتصف بها على الكمال إلا هُمْ ، فمطابقة الوصف
الصفحه ١٨٨ : ء الصحابة الكبار ومن ضمنهم «أبو هريرة» قد
منعهم عمر من التحدّث عن رسول الله وشدّد النطاق عليهم ، ومنعهم من
الصفحه ١٨٩ :
والفاجر والاعرابي (١).
فأولاً : ان الذين كانوا يُحدّثون عن
رسول الله ، أكثرهم من أكابر الصحابة
الصفحه ٢١٧ :
مستشرية معقّدة ، فطلب علي من المهاجرين والانصار ومعهم أهل الامصار ، انتخاب من
يرونه يصلح للخلافة منهم
الصفحه ٢٨٦ : عهد بعض العلماء الى التخريج على قواعد وأصول من سبقهم من أهل العلم ، ولكن
دون تقليدهم والتشبث بأقوالهم
الصفحه ٣١٠ :
عظيم ، أن تصدر منه
هذه الكلمات التي لا تليق به أبداً ، وهو القدوة الحسنة للمسلمين جميعاً ..؟ لابد
الصفحه ٣٩٦ : عدم
ذكر عليّ بسوء في سره وعلانيته ، لِما كان من تعظيم النبي لعلي بن أبي طالب؟ وإذا
كان الأمر كذلك
الصفحه ٤٠٦ :
من يريد أن يتعلّم
شيئاً من الرسول ، فعليه أن يسارع إلى عليّ ويسأله في شتى العلوم الدينية ، فيجيبه
الصفحه ٤٢٣ :
وعرضُها ، لم تلتفت إلى خطورة الخطوة التي فامت بها من عصيان الرسول بتخطّي النص
النبوي الصريح في تعيين عليّ
الصفحه ٤٦٢ :
الخطاب من خلال لجنة
الشورى التي كانت تبلغ ستة أنفار هو أحدهم. وهكذا قُتل الخليفة الثالث ودُفن في
الصفحه ٥١١ : به في كل أفعاله وأقواله ،
وهو مُؤهَّل ـ بذلك ـ لقيادة الأمّة وايصالها الى شاطئ النجاة ، إذ من غير
الصفحه ٥١٦ : حبْلها على غاربها» (١).
وعند قبول علي لتولي الخلافة والبيعة من
الأمّة ، اشترط أن يعيد الأمور إلى نصابها