الصفحه ٥٠٥ : لصيانة الأمّة من الاختلاف ونشوء الفتن. ألم يقل الخليفة الاول أبو بكر
حين استخلف عمر بن الخطاب ، لما أفاق
الصفحه ٥٥٦ :
انه الإمام الذي يوثقه أئمة المسلمين
جميعاً ، ويستوي في ذلك من أهل السُنّة ، أئمة الرأي فهم
الصفحه ٥٤ :
كان الأولون يكرهون
كتابة الحديث وتصنيف الكتب (١).
وكان السبب الرئيسي في تدوين الحديث في
أواخر
الصفحه ١٠٧ : .
هذا القول الفصل كما هو معلوم يطرحه
أكثر علماء السُنّة من المتقدمين والمتأخرين.
فمحمد الغزالي يقول
الصفحه ٣٢٦ :
النصوص بعشر معشارها (١).
وعلى العموم فإن أهل السُنّة ، جعلوا من
الاختلاف علْماً ، صنّفوا فيه المصنفات
الصفحه ٣٤٢ : شقاق ونزاع؟ إذ كل ما
عرفناه من التأريخ بأن الفقهاء الذين برزوا في الصدر الاول للاسلام ، وبالضبط في
الصفحه ٣٤٥ :
أسس العقائد وعلم الكلام
كما هو معلوم.
والمعروف عن الأئمة والفقهاء وعلماء
الصدر الأول للاسلام
الصفحه ٣٨٨ :
من تلك الولاية هي
الاحقية بالأنفس والحاكمية المطلقة على نفوس المسلمين وإمامته عليهم ولا يمكن
الصفحه ٤٨٩ : ولوح حتى أكتب لابي بكر ، لا يختلف
عليه (١) ، مُقتبسة من
الرواية الصحيحة ، التي تنص : إئتوني بدواة وكتف
الصفحه ٤٩٦ :
١ ـ لقد أخذ الله ميثاق النبيين في قوله
تعالى : ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ
مِيثَاقَهُمْ
الصفحه ٢٥ : شيئاً من
الصغائر سهواً لم يقر عليه (١).
فالعصمة إنما تتعلق بتبليغ الرسالة
والعمل بها ، فالرسل معصومون
الصفحه ٣٩ : صلىاللهعليهوآله
كان يُعصم بالوحي ، وكان معه ملك ، وإن لي شيطاناً يقربني (٢).
ولما كان الاسراء في السنة الاولى
الصفحه ١٠٩ : تقرير واستدلال عليه
لأنه معلوم من دين الأمّة ، واذا كان كذلك يلزم ضرورة لمن رام الاطلاع على كليات
الصفحه ٣١٧ : هذه الكتابين ، في القرن الثالث الهجري ، أما من
قبلهم من أهل القرون الاولى الذين جاء فيهم حديث ، رفعوه
الصفحه ٣٣٢ : بناء لا هدم وغير ذلك من حجج وذرائع أطلقها مؤيدو نشوء
المذاهب والفرق والطوائف في التأريخ الاسلامي ، ولا