الصفحه ٤٣٨ : الالهي مع بيعة
الأمّة له بالخلافة ، وكان مثال الانسان العادل النزيه الذي لم يستغل الحكم لمآرب
شخصية أو
الصفحه ٤٤٠ : منازع بعد مقتل عليّ.
وفي بداية حكم معاوية أو العهد الأموي ،
لم تكن هناك مذاهب إسلامية مُحدَّدة ، ولم
الصفحه ٤٤١ : العهود اللاحقة ، وخاصة في عهد
الخليفة الثاني والثالث ، وحين استحوذ معاوية بن أبي سفيان على حكم المسلمين
الصفحه ٤٥٣ : عليّ هذا الشرط
المصادم للسُنّة النبوية ، بينما قبله الآخرون ، لأنه يحقق طموحاتهم في الحكم.
رفض عليّ
الصفحه ٤٥٩ : يشكّك في بعض
مواقف الرسول وأوامره ويطعن فيها ، وذلك لأنه كان يتسرّع في الحكم على تلك المواقف
والخطوات
الصفحه ٤٦٦ : ، وتقريبه للذين نفاهم رسول الله من
المدينة ، كعمّه الحكم وإبنه مروان وأبي سفيان وبني أمية عامة ، وأعماله
الصفحه ٤٧٣ : القيادي
كخلفاء للرسول ، استحوذ التيار الحاكم على الخلافة والحكم ، بدلاً من أهل بيت
الرسول ، وسخّر كل
الصفحه ٤٧٥ : وإلى عهود مُتأخرة ، بإستثناء عليّ
الذي لم يتبوأ الحُكم إلا بعد إصرار المهاجرين
الصفحه ٤٧٦ : التصدّي للحكم
بشرط السير على نهج القرآن والسُنّة النبويّة وحدهما.
ولما عرفنا قبلاً ـ ان النبي
الصفحه ٤٨٦ : ، واستحوذوا على مقدرات المسلمين على حين غرّة من
التأريخ ، وتصدّوا للحكم من خلال إكراه الرعايا على البيعة
الصفحه ٤٨٧ : الاحاديث والروايات
التي تمجّد الفئة الحاكمة للأمّة بعد الرسول «صلوات الله عليه» مباشرة في بدايات
الحكم
الصفحه ٥٠١ : والادارية والسياسية ، وضرورة العودة إلى الحق والتقيّد بالسُنّة النبوية
وإلا يعتزل الحكم ليختار المسلمون
الصفحه ٥٠٩ : الدفاع عن نظريتهم في
الخلافة والحُكم والمامة :
١ ـ تواتَر عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قوله لعليّ
الصفحه ٥١٥ : والحكم ، كان يصبو إلى عودة الأمّة إلى رشدها وصوابها قبل أن
يستفحل الانحراف الذي بدأ قليلاً في عهد أبي بكر
الصفحه ٥١٦ : الدينية ، هذا هو رأي الشيعة عن موقف عليّ من الحُكم.
وبعد مقتل عليّ بن أبي طالب ، تم تجريد
باقي أئمة اهل