الصفحه ١٨٣ : الثاني بأن تدوين الحديث
النبوي سيُسهم في تحريف وتشويه القرآن الكريم من خلال الخلط والمزج بني الآيات
الصفحه ١٠٧ : ، مقرّين
بأن القرآن الكريم لم يتعرّض الى التحريف أو الزيادة والنقصان وانه هو القرآن نفسه
لم يتغيّر أبداً
الصفحه ٥٣٥ : المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته» (٥).
ويواصل الخوئي دفاعه عن صيانة القرآن من
التحريف ، فيقول : «علما
الصفحه ٣١١ :
على القرآن الكريم تثبت عدم صحة هذه الرواية فضلاً عن ان هذه الرواية تدلّ على
تحريف القرآن في هذا الصدد
الصفحه ١٠٥ : والجماعة وبالذات
البخاري ومسلم ملأى بالاحاديث والروايات التي تدل على تحريف القرآن الكريم وانه
تعرّض للزيادة
الصفحه ١٠٦ : للتحريف ، وان القرآن الحالي ليس هو القرآن
الذي أُنزل على محمد صلىاللهعليهوآله
، في حينها
الصفحه ٥٣٦ :
ففقهاء الشيعة ومؤلفو آيات الأحكام ،
يحتجون بالقرآن ، وصيانته من التحريف ، وكذلك علماء الكلام
الصفحه ٥٣٤ : : «لو تطرّق
التحريف والتغيير في ألفاظ القرآن ، لم يبق لنا اعتماد على شيء منه ، إذ على هذا
يحتمل كل آية
الصفحه ٣٠٠ : التحريف ،
وانه قد حُذفت منه آيات كثيرة ، وان هناك آيات في القرآن كانت تُقرأ وفيها عبارات
وكلمات غير التي
الصفحه ٥٣٣ :
مجموعاً مؤلّفاً على ما هو عليه الآن ، فإن القرآن كان يُحفظ ، ويُدرس جميعه في
ذلك الزمان ، حتى عيّن على
الصفحه ١٨٤ : .
ولسنا نعلم ، ما العلاقة بين تدوين
السٌنّة النبوية والقرآن الكريم ، الذي صانه الله من الضياع والتحريف
الصفحه ١٠٨ :
بأن القرآن الكريم
المتداول بين المسلمين ، لم يمسّه التحريف أو الزيادة والنقصان وإن الله حفظه بنص
الصفحه ٢٧٩ : الخاطئة لبعض المذهب الاسلامية ، فقال : أريد أن
يكون القرآن أصلاً تُحمّل عليه المذاهب والآراء في الدين ، لا
الصفحه ٥٣٢ : القرن الثاني.
القرآن الكريم في
الرؤية الشيعة
ما هو موقف أئمة الشيعة من القرآن
الكريم وصيانته من
الصفحه ١٥٩ : ، لابد
من معرفة موقفه من القرآن الكريم ، وهل صحيح أنه كان مساهماً في جمع القرآن وحفظه
من الضياع؟ وهل كان