الصفحه ١٨٨ : سريانه في المجتمع
الاسلامي ، وأن لا يحق لأحد أن يدوّن حديثاً الى جانب القرآن الكريم.
ونحن نعجب ممن
الصفحه ٢٨٨ : رسول الله الى قول من بعده ، أو قول الخطيب البغدادي : لا
ينبغي أن يقلّد أحد في ترك ما ثبتت به سُنّة رسول
الصفحه ٣١٢ : ،
فينزوي بعضها الى بعض وتقول قط قط (١)
، أو قول النبي صلىاللهعليهوآله
بأن الناس يرون الله في يوم القيامة
الصفحه ١٧٩ :
عصيت الله في واحدة ،
فقد عصيت الله في ثلاث ، قال الله : ولا تجسّسوا وقد تجسّست ، وقال : وأتوا
الصفحه ٥٠٤ : النازلة
في أهل البيت (١).
وفي قول آخر لرسول الله «ص» ، أشار فيه
الى ان النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق
الصفحه ٣٩٩ :
وإمامته للأمّة جمعاء.
ويؤكد هذا الاستنتاج ، قول سبط ابن
الجوزي بأن لفظة المولى في العربية ترد على ووجوه
الصفحه ٦٤ : .
الشافعي والحديث
النبوي
الامام الشافعي يرى ان القرآن والسُنّة
سواء في التشريع ، ولا يشترط شهرة الحديث
الصفحه ١٧٢ : وجود ماء ، حيث
ان القرآن الكريم حَسَم المسألة في قوله تعالى : ﴿وَإِن كُنتُم
مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ
الصفحه ٤٢٢ :
أم كانت هناك نصوص مباشرة وغير مباشرة
من القرآن الكريم والسنّة النبوية ، قد تجاوزها القوم لأمر
الصفحه ٣٥٦ : ، وبالخصوص في القرون الثلاثة الاولى
، فما علاقة ذلك بما يُشاع عن منطقة العفو المزعومة؟ ثم كيف يزعم القائل بأن
الصفحه ١١ :
القرآن الكريم بهذه
الأولوية التي هي أهم من المؤمنين أنفسهم؟
سندرج في الأسطر التالية ، آراء كبار
الصفحه ٦٩ :
«المُسند» الذي ضمّ
أربعين ألف حديث ، وقد تأصّل المذهب الحنبلي في المُسند ، والأحاديث فيه مرويّة
الصفحه ١٦٢ : للرسول كما ينبغي ، ولم يعصه أبداً في قول أو فعل
أو أمر صدر منه صلىاللهعليهوآله
طيلة البعثة المباركة
الصفحه ٢٥٠ : التحدّث به بحجة الخوف من تداخله مع
القرآن الكريم.
فهل كان الامام الشافعي معذوراً عندما
توقَّف في كثير من
الصفحه ٢٨٦ : وَلَا يَهْتَدُونَ﴾
(١).
وفي هذا المقام ، نتذكّر قول ابن حزم
الذي قال فيه : ومن جاءه خبر عن رسول الله