الصفحه ٧١ : ء (٢).
ابن حنبل ومحنة خلق
القرآن
اُمتحن أحمد بن حنبل ، فأُريد منه القول
بخلق القرآن ، بالسجن والتعذيب ، زمن
الصفحه ٥١٠ : القرآن ، أي
انهم ككتاب الله ، حكّام على الناس دون سواهم.
٤ ـ قول الرسول صلىاللهعليهوآله ، إن أهل
الصفحه ١٦١ : ، ولولا الخوف من قول الناس بأنه يزيدها في كتاب
الله لاضافها الى مصحفه (١).
ولنا أن نتساءل عن هذه الآية
الصفحه ١٤٨ : ان رفع أبي بكر لصوته عند النبي صلىاللهعليهوآله ، ليس من الادب في
شيء ، ولذلك وصف القرآن الكريم هذا
الصفحه ٢٧٢ : ، ولم يستشر العلماء
الآخرين ، قبل أن يتمادى في موقفه من قضية خلْق القرآن ، وهل هو قديم أم هو حادث
ومخلوق
الصفحه ٥١٧ : القرآن الكريم ورسول الله ، قد وقع بالفعل ، نتيجة إقصاء أئمة اهل البيت
عن موقعهم الأساسي في الأمّة ، وظلوا
الصفحه ١٠١ :
المجاز بأنه طاغوت
لان الأمر يتعلق بالله تعالى؟
ألم ينزل القرآن الكريم باللغة العربية
المحكمة
الصفحه ٤٠٩ :
المعروفة : «حسبنا كتاب الله».
فلو كان القرآن الكريم وحده هو العاصم
من الضلالة ، وفيه الكفاية لتعريف
الصفحه ٥٢ : (أبو سعيد الخدري) قوله :
إستأذنا النبي صلىاللهعليهوآله
في الكتابة فلم يأذنه لنا ، أتريدون أن تجعلوها
الصفحه ١٨٧ :
يقولون للمسلمين بأن
عليهم بالقرآن فحسب ليحلّوا حلاله ويحرّموا حرامه ، وان ما وجدوا في كتاب هالله
الصفحه ٤٦٦ : الرسول
صلىاللهعليهوآله
في قضية صلح الحديبية ، أو فراره من الزحرف في معركة أحد وحنين ، بينما يؤكدون قول
الصفحه ٥٠٨ : اُوصى رسول الله المسلمين
باتّباعهم كحُكّام عليهم وأئمة منصوص عليهم من الله تعالى.
هذا هو قول الشيعة في
الصفحه ٣٣٦ : التعاليم الالهية بصورة
تامة ، وقد أوضح القرآن ذلك بأفضل صورة في قوله تعالى : ﴿وَأَطِيعُوا
اللَّـهَ
الصفحه ٤٤٠ : النهروان ، أو بعد واقعة كربلاء
، بل كان لهم وجود في عصر الرسالة ، كما بيّنا من قبل ، بناء على قوله
الصفحه ٥٧٠ : مثّلته الخلافة الراشدة
، ونهي بتلك الحكومات ، خلفاء العهدين الاموي والعبّاسي ، حيث نشأت في ظلّهما
المذاهب