الصفحه ٢٤٤ :
ولا غرو ان هذه مجرّد إدعاءات ومزاعم
تفتقر الى الدليل ، وذلك لأن القرآن الكريم كثيراً ما حذّر
الصفحه ٢٠٣ :
ويقرّ الحارث المحاسبي بان المشهور عن
الناس ، ان جامع القرآن ، عثمان ، وليس كذلك ، إنما حمل عثمان
الصفحه ٤٧٢ : صحابي عن النبي صلىاللهعليهوآله ، لأن القرآن الكريم
والسُنّة النبوية ، أثبتا انحراف الكثير من الصحابة
الصفحه ٤٨٥ :
وتقول آية أخرى : ﴿وَلَقَدْ
آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ
الصفحه ٣٥٩ : نابعة من ذات الانسان ، كالكذب والتحريف والتصحيف وإلى يغر ذلك.
ـ لم يكن الاختلاف قد حَدثَ في الفروع
الصفحه ٣٦١ : القرآن الكريم تعرّض للنقص والزيادة والتحريف حسب تأكيد كتب الصحاح والسُنن
والمسانيد.
* الرسول الاكرم
الصفحه ١٨٥ : يتلون القرآن الكريم
ولهم دوي كدويّ النحل ، ثم أمر هؤلاء الصحابة بالعودة الى المدينة ، وحبسهم فيها
حتى
الصفحه ٤٧٥ : أتباعه ، تعاليم
الدين الحنيف ، منذ رحيله صلىاللهعليهوآله
، وأضافوا وأنقصوا في أحكامه ، ووضعوا سُنناً
الصفحه ٥٣٠ : الدارمي ١ :
١٥٢ ؛ الكفاية في علم الرواية : ٣٠٠.
(٤) اصول الكافي ـ
الكليني ١ : ٥٢ الحديث ١١ ؛ بحار
الصفحه ٤٨٦ : أكثر من ذلك في
تبيين حال الأئمة من بعده ، فقال صلىاللهعليهوآله
: أنا وعلي والحسن والحسين ، وتسعة من
الصفحه ٧٢ :
مخلوق حادث ، وهو أمر
غير مقبول أبداً لأنه وحسب قول الامام أحمد : «الرحمن ، علّم القرآن ، خلق
الصفحه ١٥١ : ؟
وهل بمقدور المسلم الاعتماد على القرآن
فقط في تبيان الحلال والحرام؟
وإن تَعْجب فالعجب قول الذهبي الذي
الصفحه ٣٧٩ : ، ثقلاً وعدلاً للقرآن الكريم
، وهو تعبير آخر عن قول رسول الله : علي مع القرآن والقرآن مع علي ، أي انهما
الصفحه ٢٧٣ : .
ولذلك خالف الكرابيسي ، الامام أحمد بعد
أن كان صديقه ، في القول بقدم القرآن ، فهجره الحنابلة ، وترك الناس
الصفحه ٣٤٤ : قول الرسول صلىاللهعليهوآله
، اختلافهم في تفسير نصوص الكتب المقدسة ، لأنه بداية تُمهّد لنشوء المدارس