الصفحه ١٥٨ : .
عمر وحروب المسلمين
ويبدو من خلال التفرّس في سلوك الخليفة
الثاني في العهد النبوي ، ان ما يقال عن
الصفحه ١٦٠ : الراشد
الثاني ، وانه على الحق في كل أحواله كما تشهد العشرات من الاحاديث النبوية على
ذلك ، وكما يدّعي أهل
الصفحه ١٦٣ : ء
الرسول ، بأن على المسلمين أن يتهموا الرأي على الدين ، وكان رسول الله في وقتها
قد قال لعمر : يا عمر تراني
الصفحه ١٦٤ : المسلمين في حروبهم مع الاعداء ، الى درجة أن بلغت
قلوبهم الحناجر ، وظنوا بالله ال ظنون التي تشكك بالوعد
الصفحه ١٨١ : لا يطيقه ، وان القرآن الكريم يؤكد ان المهم هو اجتناب
الكبائر فحسب ، وان الله يغفر السيئات ، ويدخل
الصفحه ١٩١ :
يعرف ان رسول الله
ذكر من ذلك شيئاً (١).
ولم يبلغ ان ابن عمر قد قال ذلك لأبيه
فيما يذكر من مناقب
الصفحه ٢٠١ : عهده لأحد أن
يروي أحاديث لم يُسمع بها في عهد أبي بكر أو في عهد عمر ، قائلاً : لم يمنعني أن
أحدّث عن
الصفحه ٢٠٦ : ، والله إني لأرجو أن يكون منها
صفراً ، وأن يُسفك دمه ، إنّه انتهك مني ما لا يحلّ له (٥).
وكان تعليق طلحة
الصفحه ٢٠٨ : ، إرسال الخليفة الثالث
كتاباً الى معاوية جاء فيه ان أهل المدينة قد كفروا وأخلفوا الطاعة ، ونكثوا
البيعة
الصفحه ٢٠٩ :
وقد نكث تعهداته
مراراً وليس هناك من حل إلا تصفيته وإنهاء حكمه ... وهكذا تم قتل الخليفة الثالث
الصفحه ٢١٢ : الله صلىاللهعليهوآله (٣).
ويقول ابن عباس : إن أول من أسلم علي بن أبي طالب (٤).
أما أنس بن مالك
الصفحه ٢٢٧ :
الاوزاعي وأبو حنيفة
يقول الامام الاوزاعي : إنا لا ننقم على
أبي حنيفة أنه رأى ، كلنا يرى
الصفحه ٢٣٣ :
ـ اذا خالف الراوي الفقيه روايته ثم صح
عنه العمل بخلافه ، إن العمل بما رأى لا بما روى (١).
أبو
الصفحه ٢٤٦ :
لليث بن سعد ، صديق
مالك ، حيث ان السُلطة لم تدعمه ، ولم يتوافر له أصحاب يؤازرونه كأصحاب مالك
الصفحه ٢٦٧ : ) ، ومات قبل تنقيحه وتهذيبه ، ثم ان ابنه عبد الله
، ألحق به ما يشاكله ، فوق الاختلاط من المسانيد ، فبقي