الصفحه ٤٥٥ :
، لألفيناها ليست كما يدّعي الجمهور ، حين يؤكدون بأنه أفضل شخص بعد رسول الله ،
وانّه يُلقّب بالصديق ، وانفرد
الصفحه ٤٥٩ :
وهذا الادعاء هو محض
افتراء على الواقع ، لأن الأحاديث النبوية الصحيحة ، تؤكد ان علي بن أبي طالب
الصفحه ٥٠٧ : قول الشيعة ، أن على الأمّة ان
تتعبّد بنصوص علي كتعبّدها بنصوص رسول الله ، لأنه صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٠٩ :
ـ على أن أهل البيت
مفترضو الطاعة على كل المسلمين ، ومن تلك الأدلة :
فضلاً عن آية التطهير ، قوله
الصفحه ٥٢٦ : للرسالة الاسلامية ،
حذّر المسلمين من أن يصبحوا كأتْباع الديانات السابقة ، الذين عصوا أنبياءهم ،
وحرّفوا
الصفحه ٥٤٦ : ».
: ثم كتب الى عماله نسخة الى جميع
البلدان : انظروا من قامت عليه البيّنة أنه يحب علياً وأهل بيته ، فامحوه
الصفحه ٥٤٨ : الآخرون كما أكّد رسول الله ، وبين آل البيت بالمعنى العام. ولاشك ان آية
التطهير وحديث الخليفتين أو الثقلين
الصفحه ٥٥١ : (٢).
على ان محمد بن المنكدر ـ شيخ مالك بن
انس ـ يقول في الامام الباقر : ما كنت أرى أن مثل علي بن الحسين يدع
الصفحه ٥٥٦ :
انه الإمام الذي يوثقه أئمة المسلمين
جميعاً ، ويستوي في ذلك من أهل السُنّة ، أئمة الرأي فهم
الصفحه ٢١ : ﴾ (٣)
، ثم يقول : «إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ، فينادي منادٍ : يا أهل
الجنة ، إن لكم عند الله
الصفحه ٢٢ : ، وانه قبض الأرض
بأحديهما ، مع ان جميع بني آدم عاجزون عن جزء من أخذ قطعة واحدة من أرض واحدة من
سبع أرضين
الصفحه ٢٣ :
فهو يؤكد : ان قول نفاة الرؤية والصفات
، والعلو على العرش ، والقائلين بأن الله لم يتكلم ، بل خلق
الصفحه ٢٩ : » (٣).
: «ان الله اختارني واختار أصحابي ،
فجعلهم أصهاري ، وجعلهم أنصاري وانه سيجيء في آخر الزمان قوم ينتقصونهم
الصفحه ٣٨ :
الخليفة الاول عند
الجمهور المسلم :
«أول من جمع القرآن»
تولّى أبو بكر ، الخلافة بعد أن بايعه
الصفحه ٤١ : ، فبادر المسلمون الاوائل الى الصلاة في المسجد الحرام
جهراً ، إذ ان إسلام عمر كان نصراً عظيماً للمسلمين