الصفحه ٥٢٨ :
فالامام الاول للشيعة وهو عليّ بن أبي
طالب ، كان قد كتب مُصحفاً فيه جملة من علوم القرآن الكريم
الصفحه ٢٠٠ : الصيد في مكة وهو مُحرم
بالرغم من أن القرآن الكريم والنبي صلىاللهعليهوآله
نهيا عن ذلك (٢).
وذات يوم
الصفحه ٩١ : أمّة وسطاً بين الأمم الاخرى من خلال القرآن الكريم وتعاليم
الاسلام التي حملها الهادي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣١٧ : هذه الكتابين ، في القرن الثالث الهجري ، أما من
قبلهم من أهل القرون الاولى الذين جاء فيهم حديث ، رفعوه
الصفحه ١٦٢ : ، والقرآن الكريم ، كما تشهد العشرات من آياته الكريمة ، يأمر
المسلمين جميعاً ، مهما سَمتْ مراكزهم ومستوياتهم
الصفحه ١٨٩ : الخوف من الكذب على الرسول ، أو الخشية من اختلاط
القرآن بالحديث النبوي؟
وثانياً : ما الفرق بين الإكثار
الصفحه ٤٤٧ :
المسلمين ، وعدم
تدوينها بذريعة الخوف من اختلاطها بالقرآن الكريم ، ولم تُدوّن بالتفصيل ، إلا في
الصفحه ١٠٨ : مكحول والاوزاعي الى أكثر من ذلك
، فيعتقد بأن القرآن ، أحوج الى السُنّة ، من السُنّة الى القرآن ، وذلك
الصفحه ٥٢٠ :
وبالنظر إلى ان القرآن الكريم قد أشار
إلى أهل البيت بصورة إجمالية وقضى بأنهم مطهّرون من الرجس
الصفحه ٢٧٣ : ذلك ، إصرار ابن حنبل
على ان من زعم ان القرآن كلام الله ووقف ، ولم يقل ليس بمخلوق ، فهو أخبث من القول
الصفحه ٧١ : ء (٢).
ابن حنبل ومحنة خلق
القرآن
اُمتحن أحمد بن حنبل ، فأُريد منه القول
بخلق القرآن ، بالسجن والتعذيب ، زمن
الصفحه ٣٦٩ : أوامره ، ويتخذون منه مواقف سيئة ، والقرآن الكريم
يشير إلى الكثير من تلك المواقف ، وان كان لم يُفصح عن
الصفحه ١٤٩ : سوى عام أو أقل من عام ، وأمر الخليفة أبو
بكر بأن يكون القرآن هو الحكم بين الناس ، ليستحلّوا حلاله
الصفحه ٣٣١ :
بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ (٢)
، يقول علماء الجمهور عن حبل الله وهو القرآن : من وظائفه
الصفحه ٣٤٤ : (٤).
ولابد من التأكيد بأن القرآن لا يتضمن
آيات الاحاكم الفقهية فقط ، وانما يتضمن