الصفحه ٤٠٣ :
رسول الله قد أطلق
العلاقة بينه وبين علي في حديث المنزلة ، ولا يقيده بحدود معينة ، واستثنى من
الصفحه ٤٠٥ :
مقوّمات الولاية على
الناس
أما الدليل الآخر على إستمداد علي
لولايته من ولاية رسول الله ، يعني أن
الصفحه ٤٣٦ : ويستدل على عدم
استخلاف رسول الله لعليّ بن أبي طالب ، بأن علياً نفسه كان يتهرّب من الخلافة
بالرغم من
الصفحه ٤٥٠ : نفسي أن لا أستثني من
النقد والاتهام إلا صاحب الدعوة رسول الله صلىاللهعليهوآله
، فهو الخط الأحمر الذي
الصفحه ٤٥٦ : إلا أنا أو واحد من أهلي (١)
، وهذه الحادثة لم تَرُق لأهل السُنّة والجماعة ، فيحاولون تجاهلها ، أو
الصفحه ٤٧١ : صلىاللهعليهوآله ، بينما كان الأوْلى
به أن يطمئن وتغمره السكينة وهو بجنب خاتم الأنبياء الذي يحفظه الله من كل سو
الصفحه ٤٨٠ :
أخي ووصيي ووزيري
ووارثي وخليفتي من بعدي ، فاسمعوا له وأطيعوا (١).
وقال صلىاللهعليهوآله
: من
الصفحه ٤٨٢ : أحاديث نبوية كثيرة ، تشير الى مجيء اثني عشر خليفة وإماماً
من بعده صلىاللهعليهوآله
كلهم من قريش ، وبعد
الصفحه ٥٠٢ : المُحْكمة ضد أهل البيت ، التي حيكت من لدن معاوية والرواة الذين صاغوها
معه بإحكام ،لما كان هناك مذهب سُنّي
الصفحه ٥١٤ :
أنفاسهم ، ويراقبونهم
ليلاً ونهاراً ، وينكِّلون بأتباعهم خوفاً من تحلّق الناس حولهم ، ولولا معرفة
الصفحه ٥٣٠ :
عشر من ذريته ،
توارثوا ذلك الكتاب أو الصحيفة ، وقد وصفوها بكونها : كتاباً مدروجاً عظيماً
الصفحه ٥٥٤ : يمتري ، واحد
زمانه من غير مدافع ، ونسيج وحده من غير منازع ، وسيد أهل عصره ، وإمام اهل دهره ،
اقواله
الصفحه ٥٦٦ : وكُتُب الرواية والحديث والتأريخ ، مصادراً لا تخلو من
الدسّ والخطأ والتدنيس من قِبل الوضّاع وأعوان السلطة
الصفحه ٤٢ :
الكآبة قريش ،
وامتلأت نفوسهم خشية منه ، الى درجة أن صرّح الصحابي ابن مسعود ، قائلاً : ما زلنا
الصفحه ٥٨ : أنس الذي ولد عام ٩٥ هـ ومات عام ١٧٩ هـ ، المذهب السُنّي
الثاني من المذاهب الاربعة التي يتبعها الجمهور