الصفحه ٤٥٩ : ، هو
أول من سُمِّي بأمير المؤمنين ، وذلك في العهد النبوي ، حيث سمّاه جبرئيل أمير
المؤمنين بأمر الله
الصفحه ٤٦٢ :
الخطاب من خلال لجنة
الشورى التي كانت تبلغ ستة أنفار هو أحدهم. وهكذا قُتل الخليفة الثالث ودُفن في
الصفحه ٤٩٩ :
ج ـ من أقوال رسول الله صلىاللهعليهوآله في حق الخليفة
الثاني عمر ، بأنه يُكلّم من غير أن يكون
الصفحه ٥١٦ : حبْلها على غاربها» (١).
وعند قبول علي لتولي الخلافة والبيعة من
الأمّة ، اشترط أن يعيد الأمور إلى نصابها
الصفحه ٥٤٢ :
مِّنَ
النَّاسِ﴾
(١) ، قال النبي :
فانتهت الدعوة إلي وإلي عليّ ، لم يسجد أحد منّا لصنم قط
الصفحه ٥٦١ :
تتقزز جلودهم من ذكر
الشيعة والتشيع ، وينفرون من ذكرهم نفورهم من الوحوش الضارية.
ولكن قيّض الله
الصفحه ٥٦٥ :
بالاسم في الكثير من
المناسبات طيلة البعثة المظفّرة ، سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنوّرة ، ثم
الصفحه ١٩٧ :
خلع عثمان بن عفّان
بعد اليأس من إصلاحه ، وإختيار أحد الصحابة المعروفين بالصلاح والكفاءة ، أبى
الصفحه ٢٠٥ :
عليهم ، فلما وليهم
عثمان لان لهم ووصلهم ، ثم توانى في السنوات الست الأخيرة من حكمه في أمر الناس
الصفحه ٢٥٨ : دوّنا
علومه وأقواله بالرغم من ممانعته لذلك أيام حياته (١)
، ولأنه كان يعتقد بأن التقليد لغير النبي مذموم
الصفحه ٢٦١ :
به أولى من القياس. وليس أحد من الأئمة إلا وهو موافقه على هذا الأصل من حيث
الجملة ، فإنه ما منهم أحد
الصفحه ٢٦٣ :
حنبل متناقضة ذلك التناقض الصارخ.
٢ ـ كان أحمد بن حنبل يتهرّب من الإجابة
عن الاسئلة والاستفسارات
الصفحه ٣١٨ : معاً بلغت ٢١٠ أحاديث ، اختص البخاري من فيها بأقل من ٨٠ ، وباقي ذلك تختص
بمسلم. ويقول ابن حجر ، عن
الصفحه ٣٧٣ :
أبداً ولا يُزيغ
الأمّة معه ، هذا ما نفهمه من هذه الاحاديث النبوية بحق الصحابي علي بن أبي طالب
الصفحه ٣٨٣ : لِمَا بلغه من وجْد بعض الصحابة على علي وسخطهم عليه ،
وإنه أراد أن يُفهم الناس بأنه ينبغي عليهم نصرة علي