الصفحه ٢٢٤ : بد وأن يكون بعنوان التفسير.
ويدل على ذلك
ما تقدم من الأدلة القاطعة على عدم سقوط شىء من القرآن ، أضف
الصفحه ٢٢٥ : الروايات
المتواترة عن أهل البيت عليهمالسلام قد دلت على تحريف القرآن فلا بد من القول به.
والجواب :
إن
الصفحه ٢٢٦ : ، وأنها على طوائف.
فلا بد لنا من شرح ذلك ، والكلام على كل طائفة بخصوصها.
الطائفة
الأولى : هي الروايات
الصفحه ٢٥٥ : ، إذا لم يكن متواترا. وعلى كل حال فلا فائدة في جعلهما شرطا في
جمع القرآن.
وعلى الجملة لا
بد من طرح هذه
الصفحه ٢٦٨ : الرجوع إلى الكتاب ، والعمل بما فيه.
ومن البين أن المراد من ذلك الرجوع إلى ظواهره ، وحينئذ فلا بدّ وأن
الصفحه ٢٧١ : بالقرآن ، وإن فرض وقوع التحريف فيه. ونتيجة ما تقدم أنه
لا بدّ من العمل بظواهر القرآن ، وأنه الأساس للشريعة
الصفحه ٢٨٦ : بد
لنا من الكلام في الآيات التي ادعي النسخ فيها. ونذكر منها ما كان في معرفة وقوع
النسخ فيه وعدم وقوعه
الصفحه ٣٠٦ : الإكراه في الآية قد استعمل بالمعنى الأول ، وهو باطل لوجوه
:
١ ـ إنه لا
دليل على ذلك : ولا بد في حمل
الصفحه ٣١٤ : دلالة في الآية ، ولا في غيرها. على أن عدة النساء لا بد وأن تكون
على نحو واحد ، وإن كان لأجل أنه لا طلاق
الصفحه ٣٣٢ : أو ترتيبا.
وتفصيل ذلك :
إن الإرث من
غير جهة الرحم لا بد له من تحقق عقد والتزام من العاقد بيمينه
الصفحه ٣٤٥ : الروايات التي وردت في تفسير الآية ـ : أنه مخالف لظاهر القرآن أيضا ، لأن
الخطاب في الآية للمؤمنين ، فلا بد
الصفحه ٣٤٧ :
الحصاد فلا بد أن يكون هذا الحق غير الزكاة ، لأنها تؤدي بعد التنقية والكيل ،
ومما يشهد على أن هذا الحق غير
الصفحه ٣٤٩ :
جميعا في الآية ، وذلك للعلم بأنه لا يجب حق آخر بعد الزكاة فلا بد ـ إذن ـ
من التصرف في أحد
الصفحه ٣٨٠ : النّاسخ
لا بد من تأخره عن المنسوخ.
__________________
(١) تفسير النيسابوري بهامش تفسير الطبري : ٢٨
الصفحه ٣٨٥ : المحتوم ، أما المحتوم منه
فلا يتخلف ، ولا بد من أن تتعلق المشيئة بما تعلق به القضاء ، وتوضيح ذلك أن
القضا