التعليقة (١٦)
ص ٤٤٧
قراءة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
البسملة وتوجيه رواية أنس
تقدمت إحدى هذه الروايات في ص ٤٤٤ ، وروى قتادة عن أنس : أن قراءة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كانت مدا ، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، يمدّ بسم الله ، ويمدّ الرحمن ، ويمدّ الرحيم «سنن البيهقي ـ باب افتتاح القراءة في الصلاة ببسم الله ـ الجزء ٢ ص ٤٦» ، و «المستدرك ، حديث الجهر ببسم الله الجزء ١ ص ٢٣٣».
وروى شريك عن أنس قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. قال الحاكم : رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات.
وروى العسقلاني قال : صليت خلف المعتمر بن سليمان ما لا أحصي صلاة الصبح والمغرب فكان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قبل فاتحة الكتاب وبعدها وسمعت المعتمر يقول : ما آلو أن أقتدي بصلاة أبي وقال أبي : ما آلو أن أقتدي بصلاة أنس بن مالك ، وقال أنس بن مالك : ما آلو أن أقتدي بصلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال الحاكم : رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات «المستدرك الجزء ١ ص ٢٣٣ ـ ٢٣٤».
وروى أبو نعامة عن أنس ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأبو بكر وعمر لا يقرءون يعني لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم «سنن البيهقي ـ باب من قال لا يجهر بها ـ الجزء ٢ ص ٥٢».