الصفحه ٦٩ : يرجعان إلى
الأوّل ، فتدبّر.
خلاصة القول في التفسير بالرأي
يتلخص القول في
تفسير
حديث «من فسّر
القرآن
الصفحه ٧٩ : ، وهذا هو معنى قوله
تعالى : (وَنُقَلِّبُ
أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ
الصفحه ٨٦ : فوجدتم له شاهدا من كتاب الله ، أو من قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإلّا فالذي جاءكم به أولى به
الصفحه ٩٨ :
الأوّل في نفس الوقت. هكذا جاء في تقرير كلام العلّامة الأصولي الكبير المحقق
الخراساني (١).
وجاء الخلف
الصفحه ١٠٠ : يجري أوّله على آخره ما دامت
السماوات والأرض ، ولكل قوم آية يتلونها هم منها من خير أو شرّ» (٣).
نعم
الصفحه ١٠٣ : لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ)(٣) أي انقلبت أهواؤهم وأبصارهم ، وهم الذين أوجبوا هذا
القلب
الصفحه ١٠٦ : فَاخْشَوْهُمْ)(٣) حيث المراد بالناس الأول : هم المنافقون المرجفون من
أهل المدينة ، والناس الثاني : هم مشركو قريش
الصفحه ١١١ : يتصادقون عليه من أوّليات ويقينيّات. ومن
الممتنع في العادة أن يقوم المتكلم بإجابة ملتمس كلا الفريقين ، ليجمع
الصفحه ١١٢ :
المتوغّلة في الجاهلية الأولى.
ومن ثمّ لجأ
القرآن في إفادة معانيه والإشادة بمبانيه إلى أحضان
الصفحه ١١٧ : ء بتمام المراد ، الأمر الذي يمكن الحصول عليه من وجوه :
الأوّل : أن يعمد المترجم إلى تبديل كل لفظة إلى
الصفحه ١٢٧ : أوّل يومه. وإنما حدث القول بعدم الجواز في عصر متأخّر (في القرن
الماضي ، في تركيا العثمانية ، وفي
الصفحه ١٣١ : فيها ذكر وأنثى (٢).
قال : فلو حصلت
الترجمة وفق التفسير الأول لأضاعت على قارئيها تلك الحقيقة التي
الصفحه ١٣٤ :
يمكن فكّه ، وطلسم لا يستطاع حلّه.
نعم إنّ
المفسّرين بعد القرنين الأوّلين تذرّعوا بالفنون الآليّة التي
الصفحه ١٣٩ : ، يعني من أوّل كتاب
الطهارة إلى الحدود والديات ، بعد العقائد
__________________
(١) سوف نوفي لك عن
الصفحه ١٤٠ : اللغات
، ذكرها في ملحق كتابه «البيان» مع إشارة إجمالية إلى شروطها الأوّلية ، وإليك
نصّها :
«لقد بعث