الصفحه ٤٣٢ : ، وهم على مشارف المنابع الأولى
يستقون منها بالمباشرة ، وعن متناول قريب.
وعلى أيّ حال ،
فإن اجتهاد من
الصفحه ٤٣٤ : «معاني القرآن» و «غريب
القرآن». ولعلّه أول من صنّف في هذا الموضوع. توفّي سنة (١٤١) (٨).
وسنذكر في فصل
الصفحه ٤٣٥ : ، ويحاكونها وفق حكمه الرشيد ، وربما يؤوّلونها إلى ما
يتوافق مع الفطرة السليمة.
وأوّل مدرسة
أخذت في الاجتهاد
الصفحه ٤٣٨ : يرافقه ـ ذلك
العهد ـ كثير من أرباب العقول الراجحة ، ممّن سمّاهم الله تعالى (أُولِي الْأَلْبابِ) ، وهم
الصفحه ٤٤٣ : .
قال : واحتجّ
على مذهبه بوجوه :
الأوّل : أن
المشهور في اللغة في قوله (فَصُرْهُنَّ) : أملهنّ. أمّا
الصفحه ٤٤٥ : تأويل الآية
وجوه صحيحة سليمة خالية عن هذه المفاسد :
الأول : فما
ذكره القفّال (٢) ؛ أنه تعالى ذكر هذه
الصفحه ٤٤٧ :
كان التلقّي في
التفسير هو العنصر الأولى ، والأداة المفضّلة لفهم كتاب الله تعالى ، ذلك العهد ؛
إذ كان
الصفحه ٤٥٨ : ومحتد فخرهم والسبب في تميّزهم على غيرهم ، بذلك أحرى وأحق وأولى ...
وأخيرا قال : وصحّ عن أبي بكر أنه قال
الصفحه ٤٦٤ :
الصادق عليهالسلام : «إنّا أهل بيت لم يزل الله يبعث منا من يعلم كتابه من
أوّله إلى آخره» (٢).
نعم كان
الصفحه ٤٧٠ : أفسح لهم المجال كي يتساءلوا بذلك أهل الكتاب ممن يلونهم وكانوا يعتمدونهم.
ومن ثمّ جاءت في الآية الأولى
الصفحه ٤٧٣ : كما توفّرت
حينذاك على عهد موسى وفرعون ، فإن عادت الشرائط وتهيّأت الظروف ، فإن السنّة تجري
كما جرت أول
الصفحه ٤٧٧ : من هذا التفسير هو قسم من أوّله ، مع حذف الإسناد ،
ويا للأسف.
وهكذا تفسير
فرات بن إبراهيم الكوفي
الصفحه ٤٧٨ : الاسترآبادي.
غير أنّ
النفرين الأوّلين مجهولان ، والراوي عنهما أيضا مجهول ، فهنا ثلاثة مجاهيل حفّوا
بهذا
الصفحه ٤٨٦ : التكوين.
وإليك : ـ
الأوّل ـ آية الوضوء
قوله تعالى : (وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ
إِلَى
الصفحه ٤٩٧ : ياقوت الحموي : بضم أوله وثانيه ، واد على مسيرة ليلة من المدينة.
معجم البلدان ، ج ٢ ، ص ٣٧٢.
(٢) من لا