الصفحه ٣٤٣ : أوّل الطبقة من أهل اليمن ، الذين قال فيهم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الإيمان يمان. وقد أدرك خمسين
الصفحه ٣٥٢ : ، وميله إلى رأي الخوارج. أما الأول فلرواية
رووها عن ابن عمر أنه قال لمولاه نافع : لا تكذب عليّ كما كذب
الصفحه ٣٥٨ :
__________________
(١) قاموس الرجال ، ج ٦ ، (ط أولى) ، ص ٣٢٧.
(٢) كما في رواية الكشّي «لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته
الصفحه ٣٦٥ : : قاموس الرجال للتستري ، ج ٦ ، ص ٣٠٦ (ط أولى)
(٣) راجع : تهذيب التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٠٧.
(٤) معجم مصنفات
الصفحه ٣٦٦ : (٣).
قلت : بل الظاهر كونه من الشيعة من أول أمره ؛ لأنه كوفي
وتتلمذ على أمثال ابن جبير ومجاهد وعكرمة والسلمي
الصفحه ٣٦٨ : صاحب
اللؤلؤ ، قال : سمعت أبان بن تغلب ، وما أحد أقرأ منه ، يقرأ القرآن من أوّله إلى
آخره ، وذكر القرا
الصفحه ٣٧٣ : سليم بن قيس الهلالي كتابه وأوصاه أن
لا يريح غير الخواصّ من الشيعة ـ : فكان أول من لقيت بعد قدومي البصرة
الصفحه ٣٧٥ : ، ص ٢٦٦.
(٣) قاموس الرجال (ط الأولى) ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ـ ١٣٧.
الصفحه ٤٠١ : ابن حجر أنه توفّي بسلسل (٥). فهناك ثلاثة أقوال في موضع قبره ، والصحيح هو القول
الأول ، بدليل الاعتبار
الصفحه ٤٠٧ : عن أبي ذرّ صحيحة (١).
سكن الكوفة ،
وكان في الجيش الذي مع عليّ عليهالسلام في حربه الخوارج. وهو أوّل
الصفحه ٤١٠ : فقيها صاحب سنّة ، صدوقا جائز الحديث ، وكان عالما بالقرآن ، وكان من
أحسب الناس ، وكان جميلا نبيلا. وأوّل
الصفحه ٤١٣ : اختيار في عمله ... عقيدة جاهلية أولى ، كانت
تمكّنت من نفوس العرب ، ولم تكد تنخلع بعد ، ما دامت العامة
الصفحه ٤٢٠ : سعيد بن جبير ،
وبعده السدّي ، وبعده الثوري. مات سنة (٩٣) ، وهو أوّل من أذّن بما وراء النهر (١).
وقال
الصفحه ٤٢٤ : الكمال. ولولاه لتوقّف العلم على نقطته
الأولى ، ولم يخط خطواته تلك الواسعة ، في مسيرته هذه الحثيثة ، نحو
الصفحه ٤٣١ : إلى التعبّد والتقليد.
وقد عرفت أن
جلّ التابعين من متخرّجي مدارس الصحابة الأوّلين كعبد الله ابن مسعود