الصفحه ٣١٥ : في حمل أمانة الله وأداء رسالته
في الأرض ، وهم التابعون الذين اتبعوهم بإحسان ، رضي الله عنهم ورضوا عنه
الصفحه ٣٢٣ :
أعلام التابعين
قلنا : إن
كثيرا من روّاد العلم ، كانوا قد نهضوا نهضتهم الكبرى ، في سبيل كسب
الصفحه ٣٢٥ : يضع رجله على فيه ، فسكت.
ولم يدم الحجاج
بعده غير سنة ، ولم يستطع إراقة دم بعد دمه الطاهر. وكان
الصفحه ٣٢٦ : . وكان سفيان يقدّم سعيدا
على إبراهيم النخعي في العلم ، وكان أعلم من مجاهد وطاوس (١).
وكان سعيد
يعظّم من
الصفحه ٣٢٩ : أسباط بن سالم عن الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام في حديث حوارييّ (١) النبي والأئمّة عليهمالسلام
الصفحه ٣٣٣ : ءت الإشارة إليها في تفسير ابن المسيّب «ولا يعود في شيء قصدا» ،
وهذا المعنى هو الذي يفيده صدر الآية (رَبُّكُمْ
الصفحه ٣٤٣ : التابعين ، وكان
قد حجّ أربعين حجّة ، وكان مستجاب الدعوة. وقال ابن عيينة : متجنّبو السلطان ثلاثة
: أبو ذر في
الصفحه ٣٤٥ : : «إن في جهنّم حيّات كالقلال ، وعقارب كالبغال ،
تلدغ كلّ أمير لا يعدل في رعيّته» ، ثم قام وخرج
الصفحه ٣٦٣ :
رباح. (١)
قال ابن سعد :
وقد انتهت فتوى أهل مكة إليه وإلى مجاهد ، في زمانهما ، وأكثر ذلك إلى عطا
الصفحه ٣٦٩ :
وأخرج النجاشي
بإسناده إلى الحسين بن سعيد بن أبي الجهم ، قال : حدّثني أبي عن أبان بن تغلب ، في
الصفحه ٣٧١ :
سعد : كان ثقة. وذكره ابن حبّان في الثقات (١).
وقال الحافظ
شمس الدين الداودي : صنّف كتاب «معاني
الصفحه ٣٩٦ : فسطاطه ، فقال : يا مسروق ، إن الإمرة ما
اؤتمر فيها ، وأن الملك ما غلب عليه بالسيف (٤).
قال الخطيب
الصفحه ٣٩٩ : الصّفّين ..» في
الخبر المزعوم ، فزعم أنّ الضمير يعود إلى مسروق ، في حين أنه عائد إلى الملك ،
حسب المزعومة
الصفحه ٤٠٩ : واثلة الكناني ، وزرّ بن حبيش ، وجويريّة بن مسهّر ... حسبما
أوردناه في ترجمة علقمة بن قيس (١).
٢٢ ـ زرّ
الصفحه ٤١٣ : ، فلولا كلامه في القدر (١).
ولكن مع ذلك
فقد اعتمده القوم واعتبروه حجة في الحديث ، كما قال ابن سعد. قال