الصفحه ٥٠٤ : الزّنى المعلن ، ونصب الرايات التي
كانت ترفعها الفواجر للفواحش في الجاهلية ، وأمّا «ما بطن» فيعني ما نكح
الصفحه ٥١٩ : استدلّ بعموم هذه الآية على نكاح المتعة. ولا شكّ أنه كان مشروعا في ابتداء
الإسلام ، ثم نسخ بعد ذلك ... وقد
الصفحه ٥٢٠ : بفعلها لم يبلغه التحريم ، ولو لم يكن قد اشتهر حتى كان زمن عمر ، فلمّا
وقع فيها النزاع ظهر تحريمها واشتهر
الصفحه ٥٢٤ : عنه الشارع الحكيم ذاته. إشارة إلى أنّ نهي مثل عمر لا تأثير له في حكم شرعي
مستدام بذاته.
أما قضية
الصفحه ٥٤٠ : حديثا غير حديث المتعة ، ولم يأت ذكره في غير هذا الباب (٤).
الأمر الذي
يثير الريب بشأن الربيع ، وحديثه
الصفحه ٥٤٥ :
لقيه بعد فسأله ، فقال عمر : كرهت أن يظلّوا معرسين بهنّ في الأراك (١) ، ثم يروحون في الحجّ تقطر
الصفحه ٥٥٨ : في القبور للمسائلة ،
فتكون الأولى قبل الإحياء والثانية بعده.
وهذا أيضا باطل
من وجه آخر ، وهو : أن
الصفحه ٥٥٩ : .
والدلالة على
صحة هذا المذهب أن الذي ذهبوا إليه بما لا شبهة على عاقل في أنه مقدور لله تعالى
غير مستحيل في
الصفحه ٥٦١ : مجالا للطعن فيه لوثاقته وورعه وأمانته نبزوه بأنّه
يقول بالرجعة. فكأنهم يقولون : يعبد صنما أو يجعل لله
الصفحه ٥٦٤ : الذي يظهره لهم. وتشبيه في التعبير ، كأنّه بدا لله ، وهو في الحقيقة إبداء
منه تعالى.
وإليك من دلائل
الصفحه ٥٦٦ :
الاخترامية (١).
وقال في قوله
تعالى : (يَمْحُوا اللهُ ما
يَشاءُ وَيُثْبِتُ ...) : في هذه الآية
الصفحه ٦٢٤ :
التفسير
نشأته وتطوّره في مراحل :
المرحلة
الاولى
التفسير
في عهد الرسالة
هل تناول النبيّ صلّى
الصفحه ١٠ :
وهكذا ظلّ
المسلمون يفهمون القرآن على حقيقته ، ويعلمون به على بيّنة من أمره ، أقوياء
أعزّاء ، في
الصفحه ٢١ : ء استعماله في كلام السلف : مفهوم عام ، منتزع من فحوى الآية
الواردة بشأن خاص ؛ حيث العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص
الصفحه ٢٧ : الحياة ـ في مفهومه العام المنتزع منه الشامل للعلم ، فيعم الحياة
المادية والمعنوية.
وأيضا قوله
تعالى