الصفحه ٣٨٠ :
كان الوزر في الأصل محتوما ، لكان الموزور في القصاص مظلوما».
وكتب إليه
الشعبي : «ما أعرف فيه
الصفحه ٣٨٥ :
«الكشف والبيان». وتوجد منه بقايا في تاريخ الطبري بهذه الرواية : «حدّثنا
ابن حميد ، قال : حدثنا
الصفحه ٣٩٥ : لمعاوية. ومات في عمله ذلك ، بموضع
أسفل من واسط على دجلة ، يقال له : الرصافة ، وقبره هناك (١).
وروى
الصفحه ٣٩٧ : للخروج مع عليّ عليهالسلام في واقعة الجمل : ما نهض في تلك الفتنة إلّا ستة
بدريّون ، منهم : أبو الهيثم ابن
الصفحه ٣٩٨ : عليهالسلام عند ما أتاهم رسل الإمام لينهضوا بهم إلى حرب الجمل.
وقد ذكره الطبري في حوادث سنة (٣٦) فكان فيما قال
الصفحه ٤١٦ : خلقا من خلقه ، فجعلهم حججا على خلقه ، وهم أوتاد في أرضه ، قوّام بأمره ،
نجباء في علمه ، اصطفاهم قبل
الصفحه ٤٢١ : جابر حدّثنا وأخبرنا فذاك. وقال ابن مهدي عن سفيان :
ما رأيت أورع في الحديث منه. وقال ابن عليّة عن شعبة
الصفحه ٤٣٢ : كانت المنابع في متناوله القريب ، أصوب وأسدّ وأبين طريقا ، ممن كان
على مراحل من منابع الاجتهاد. ولا أقل
الصفحه ٤٤١ :
يقول الإمام
الرازي بشأنه ـ وهو أشعري يخالفه في المذهب ـ : «وهذا القول عندي حسن معقول. وأبو
مسلم
الصفحه ٤٤٣ : لتفرغ لعبادة الله (١).
وهكذا في قصة
إبراهيم الخليل والطيور الأربعة : (قالَ فَخُذْ
أَرْبَعَةً مِنَ
الصفحه ٤٦٧ :
برأ النسمة إلّا بما في قراب سيفي هذا. فاستثناء القرآن بالتخصيص دليل على
إجماعهم بأنّ القرآن وعلمه
الصفحه ٤٦٩ : التفسير ، تلك الأساليب المعتمدة على أصول
متينة وقواعد رصينة. وأن في الجم الغفير من التفسير الوارد عنهم
الصفحه ٤٧٢ :
مَعِينٍ)(١) فقد فسّرها قوم حسبما ورد من روايات في تأويلها ،
فحسبوها مفسرات. قال علي بن إبراهيم
الصفحه ٤٨١ : ... تجد ذلك
في مواضع من هذا التفسير (٢).
في حين أنّ
المراد هنا : الجنس ، أي من جنسه ، كما في قوله تعالى
الصفحه ٤٨٣ : يتكلموا بمثلها.
وجاء فيه ما
ينافي العلم ، فقد ورد بشأن الخسوف والكسوف غرائب وعجائب :
جاء في تفسير
قوله