الصفحه ٢٥٢ : حرج ولا موضع لما وهمه أناس (١).
مراجعة أهل الكتاب!
وهل كان ابن
عباس يراجع أهل الكتاب في فهم معاني
الصفحه ٢٦٤ : التي ذكروا مراجعة ابن عباس فيها لأهل الكتاب لا تعدو معاني لغوية بحتة ،
لا تمسّ قضايا سالفة عن أمم خلت
الصفحه ٢٧٦ :
ومتقنيهم. وأضاف : وكان يدلّس (١) ، لكن بم كان تدليسه؟
روى البخاري في
تفسير (سوره نوح) حديثين
الصفحه ٢٨٣ : ألحّ عليه يقع على وجهه وألحّ في الوقوع مرارا حتى أضجره. فأرسل من يحضر
مقاتل بن سليمان ، فلما دخل عليه
الصفحه ٢٨٦ : ذكر توثيق ابن عديّ لأبان بن تغلب قائلا : له نسخ عامتها مستقيمة ، إذا روي
عنه ثقة. وهو من أهل الصدق في
الصفحه ٢٩٧ :
كانا هما الراويين لهذا التفسير لكان فيه شيء من آثارهما ، وعلى تلك المرتبة من
الجلالة والشأن.
كما أنّ
الصفحه ٣٠٧ :
شك في اعتمادهم ، وإن فسّره بما شاهده من الأسباب والقرائن فلا شك فيه.
وحينئذ إن تعارضت أقوال جماعة
الصفحه ٣٠٩ :
رابعا
: خلوصه عن
أساطير بائدة ، ومنها الأقاصيص الإسرائيلية ، لم تكن لتجد مجالا للتسرب في الأوساط
الصفحه ٣٣١ :
المسيّب ، في قوله تعالى : (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ
بِما فِي نُفُوسِكُمْ ، إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ
الصفحه ٣٣٩ : ، كما رموا
تلاميذه حسبما يأتي في ابن أبي نجيح راوي تفسيره.
ومن ثم قال
الطبري ـ تعقيبا على ذلك
الصفحه ٣٤٢ : في التفسير عن مجاهد (٤). قال ابن تيميّة : تفسير ابن أبي نجيح عن مجاهد من أصحّ
التفاسير ، بل ليس بأيدي
الصفحه ٣٥٨ : عكرمة ، عند ما نقل عنه في تفسير قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ
ابْتِغاءَ مَرْضاتِ
الصفحه ٣٦٨ :
وأفت للناس ، فإني أحبّ أن يرى في شيعتي مثلك» (١). وهكذا روى الكشّي عن الإمام أبي عبد الله الصادق
الصفحه ٣٧٦ : وقع قتال الجمل فيه)
ناداني مناد : ارجع يا حسن ، فإنّ القاتل والمقتول في النار. فقال علي : صدقك ذاك
الصفحه ٣٧٨ : أبي الحديد في ذلك :
قال : فأمّا
أصحابنا فإنهم يدفعون ذلك عنه وينكرونه ، ويقولون : إنه كان من محبّي