الصفحه ٥٣٩ :
البخاري ليجتهد في الموضوع قائلا : قال أبو عبد الله : وبيّنه عليّ عن النبيّ أنه
منسوخ!! وكذلك روى مسلم عن
الصفحه ٥٦٠ : التديّن
بالرجعة في مذهب التشيّع بلازم ، ولا إنكارها بضارّ ، وإن كانت ضروريّة عندهم ،
ولكن لا يناط التشيع
الصفحه ٥٦٣ : ء في
التكوين كالنسخ في التشريع ، أمر واقع ، وقد صرّح به الكتاب وتواترت به الروايات ،
عن أهل بيت العصمة
الصفحه ١٣ : اللفظ
المشكل ، أي المشكل في إفادة المعنى المقصود.
وكانت صياغته
من باب «التفعيل» نظرا للمبالغة في
الصفحه ٤١ : المتوخّاة من وراء نزول القرآن دفعة واحدة إلى السماء الدنيا أو إلى
السماء الرابعة ، في البيت المعمور أو بيت
الصفحه ٤٩ :
الأمّة ، غير موجود بين أظهرهم. (١)
قلت : والدليل
على صحة ذلك أنّ من تحرّج من القول في معاني
الصفحه ٥٠ : وغيرهما في تأويله وضعف سنده ـ فالأرجح
في تأويله : أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يفسّر لهم القرآن أعدادا
الصفحه ٦١ : اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ)(٢).
٤ ـ وروى أبو
النضر محمد بن مسعود العياشي بإسناده عن الإمام
الصفحه ٧٤ : ، وبالتدبّر في نفس القرآن الكريم ؛ فإن
القرآن ينطق بعضه ببعض ، ويشهد بعضه على بعض ، كما قال عليّ عليهالسلام
الصفحه ٨١ : في القول ، ومعرفته للألفاظ العربية ووجوه
دلالتها ، واستعانته في ذلك بالشعر الجاهلي ، ووقوفه على أسباب
الصفحه ٨٢ :
لشرائط التفسير ، وهذا هو مورد النهي ومحطّ الذمّ. (١)
قلت : أما
تورّع بعض السلف عن القول في
الصفحه ٨٥ :
نزول القرآن.
قال الإمام
الصادق عليهالسلام : «لقد تجلّى الله لخلقه في كلامه ، ولكنهم لا يبصرون
الصفحه ٨٨ :
قال : يعرف هذا
وأشباهه من كتاب الله عزوجل ، قال الله تعالى : (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ
فِي الدِّينِ
الصفحه ٩٠ :
والمؤوّل وغير ذلك ، دون غيرهم ، خصّهم الله والنبي بذلك» (١).
قلت : ليس في كلامه ـ ولا في كلام
الصفحه ١٢٣ : العربية
في الصلاة ، حتى على العاجز عن النطق بالعربية ، وإنما يعوّض بآيات اخرى ، أو دعاء
وتهليل وتسبيح إن