الصفحه ٣٦٩ :
__________________
(١) أي في إظهار الهمز مشقة وصعوبة وتكلّف بلا ثمر ، فلا بد من ترك الإظهار
، الذي هو لغة قريش ، كانوا لا
الصفحه ٣٧٤ : : أنه كان يدلّس ، وكان منحرفا عن علي عليهالسلام في بدء أمره وإن كان قد تندّم بعد ذلك. وشيء ثالث : أنه
الصفحه ٤٣٤ :
قادم بدء التدوين في التفسير ، الأمر الذي تحقق منذ عهد
__________________
(١) وقد سبق ذلك في ترجمته
الصفحه ٤٤٦ : بالذات ، وكان لا يزال عالقا بأذهانهم من الأقاصيص وأساطير
أسلافهم ، ما يعود إلى بدء الخليقة وأسرار
الصفحه ٤٤٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وأصحابه الكرام ـ فزجّوا في التفسير بكثير من هذه
الإسرائيليات ، بدون تحرّ وتمحيص. وأكثر من روى عنه
الصفحه ٤٨٧ : مسحا ،
كما يقال : غسله غسلا (٢). فلا بدّ هناك من نكتة معنوية في هذه الزيادة غير
اللازمة حسب الظاهر ؛ إذ
الصفحه ٥٠٢ : إليها سائر الفقهاء ، ذلك أن
اليد في آية القطع وقعت مجملة قد أبهم المراد منها ، فلا بدّ من تبيينها إما من
الصفحه ٥٠٧ : ؛ لأن الإيمان مهما كان فإنه يستوجب المثوبة ، ولا بدّ أن تكون في نهاية
المطاف ، على ما أسلفنا (٣).
كما
الصفحه ٥١١ : في زمان يمكن بدء العدّة منه.
والطلاق ينقسم ـ
في الشريعة ـ إلى طلاق سنّة وطلاق بدعة. والأوّل ما كان
الصفحه ٣٤ : ، هي مصالح
واقعية وأهداف وغايات مقصودة من وراء التكاليف والأحكام ، وكذا الحكم والمواعظ
والآداب ، وحتى
الصفحه ٣٥ : . فالكتاب المبين الذي هو أصل القرآن وحكمه
الخالي عن التفصيل ، أمر وراء هذا المنزل ، وإنما هذا بمنزلة اللباس
الصفحه ٢٩٨ :
وَيُزَكِّيهِمْ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ
الصفحه ١٥ : ، تنبؤك عن كمون الخليقة وأسرار
الوجود ، هي تعاليم وحكم راقية جاء بها القرآن ، وكانت فوق مستوى البشرية
الصفحه ٢٨ : تعبيرها بالذات.
وهل هذا أمر
يخصّ موسى عليهالسلام لكونه نبيّا ومن الصالحين ، أم هو حكم عقلي بات يشمل
الصفحه ٢٩ : ، فيتنقّح ملاك الحكم العام.
وفي القرآن
كثير من هذا القبيل ، إنما الشأن في إمعان النظر والتّدبّر في الذكر