__________________
٢١١٦) ، وأحمد (٢ / ٨٨ ، ١٢٦) ، وابن خزيمة (رقم ٣٤٧) ، وابن حبان (رقم ١٠٩٩ ، ١٥٣٧ ـ الإحسان) ، والبزار (رقم ٣٧٦ ـ كشف) ، وغيرهم وفيه : «.. إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ...».
* وحديث أنس : أخرجه البخاري (رقم ٥٧٢) ، ومسلم (٦٤٠ / ٢٢٢) ، وغيرهما.
وفي الباب عن أبي موسى وابن عباس وابن مسعود (غير حديث الترجمة) وجابر وغيرهم.
[فائدة] : ورد سبب آخر لنزول هذه الآية ، وهو ما رواه ابن إسحاق في السيرة (٢ / ١٤٧) بغير إسناد ، ووصله ـ من طريقه ـ الطبري في تفسيره (٤ / ٣٥) ، وابن أبي حاتم (رقم ١٢٢٠ ـ آل عمران) ، والطبراني في الكبير (رقم ١٣٨٨) ، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (رقم ٨٩٤ ، ١٣٦٩) ، والبيهقي في الدلائل (٢ / ٥٣٣ ـ ٥٣٤) ، قال : وحدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو عن سعيد عن ابن عباس قال : لما أسلم عبد الله بن سلام ، وثعلبة بن سعية ، وأسيد بن سعية ، وأسد بن عبيد ، ومن أسلم من يهود معهم ، فآمنوا وصدّقوا ورغبوا في الإسلام ، ورسخوا فيه ، قالت أحبار يهود وأهل الكفر منهم : ما آمن بحمد ولا تبعه إلّا أشرارنا! ، ولو كانوا من خيارنا ؛ ما تركوا دين آبائهم وذهبوا إلى غيره ، فأنزل الله عزوجل في ذلك من قولهم : «ليسوا سواء» إلى قوله «وأولئك من الصالحين».
وعزاه السيوطي في «اللباب» ، لابن مندة في الصحابة ، وزاد في الدرّ (٢ / ٦٤) نسبته لابن المنذر وابن عساكر عن ابن عباس ، وذكره ابن حجر في الإصابة (١ / ٣٣) في ترجمة أسد بن سعية.
وقال الهيثمي في المجمع (٦ / ٣٢٧) : «رواه الطبراني ورجاله ثقات».
قلت : بل إسناده ضعيف ، فإن محمد بن أبي محمد مولى آل زيد بن ثابت لا ـ