[٩٤] قوله تعالى :
(فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ [وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ])(١) [٨٨]
[١٣٣] ـ أنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا محمّد ، عن (٢) شعبة ، عن عديّ بن ثابت ، عن عبد الله بن يزيد ، عن
زيد بن ثابت قال في / هذه الآية (فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا) قال : رجع ناس من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم من أحد ، فكان النّاس فيهم فرقتين ، فريق منهم يقول : اقتلهم ، وفريق يقول : لا ، فنزلت الآية (فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ).
وقال : إنّها تنفي الخبث كما تنفي النّار خبث الفضّة.
__________________
(١) في الأصل «بن» وهو تصحيف.
(٢) سقطت من الأصل والحقت بالهامش.
__________________
(١٣٣) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ١٨٨٤) كتاب فضائل المدينة ، باب المدينة تنفي الخبث و (رقم ٤٠٥٠) كتاب المغازي ، باب غزوة أحد ، وقول اللّه تعالى : وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ... و (رقم ٤٥٨٩) كتاب التفسير ، باب فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ * وأخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ١٣٨٤ / ٤٩٠) كتاب الحج ، باب المدينة تنفي شرارها ـ مختصرا و (رقم ٢٧٧٦ / ٦) كتاب صفات المنافقين وأحكامهم * وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٣٠٢٨) كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة النساء ، ـ