[١٦٣] قوله تعالى :
(لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ) [٦٨]
[٢٣١] ـ أنا الرّبيع بن سليمان ، حدّثنا عبد الله بن يوسف ، نا عبد الله بن سالم ، نا عليّ بن أبي طلحة عن مجاهد ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) قال : سبقت لهم من الله الرّحمة قبل أن يعملوا بالمعصية.
__________________
ـ وزاد نسبته في الدرّ (٣ / ١٩٩) لابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه والبيهقي في «شعب الإيمان» عن ابن مسعود ـ به.
وذكره الهيثمي في المجمع (٧ / ٢٧ ـ ٢٨) وقال : «رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير جنادة بن سلم وهو ثقة» ، كذا قال! وفي مسند البزار : «سلم بن جنادة» وهو الصواب كما لا يخفى.
(٢٣١) ـ إسناده حسن* تفرد به المصنف ، انظر تحفة الأشراف (رقم ٦٤١٤). ورجال إسناده ثقات غير علي بن أبي طلحة الوالبي وثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال النسائي : ليس به بأس ، وقال أبو داود : مستقيم الحديث ، وضعفه يعقوب بن سفيان ، ولذا قال عنه الحافظ : «صدوق قد يخطئ» ، فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى ، وشيخ المصنف هكذا مهملا ، وهما اثنان ابن داود الجيزي الأعرج ، والآخر ابن عبد الجبار المرادي صاحب الشافعي ، وكلاهما ثقة وكلاهما روى عن عبد الله بن يوسف التنيسي ، وكلاهما يروي عنه المصنف ، وعبد الله بن سالم هو الأشعري الحمصي. ـ