[٢٧] قوله تعالى :
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) [١٨٧]
[٤١] ـ قال : أنا عليّ بن حجر ، أنا جرير ، عن مطرّف ، عن الشّعبيّ / ،
عن عديّ بن حاتم أنّه سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن قوله (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ) قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، هذا هو سواد اللّيل وبياض النّهار».
__________________
ـ وزاد السيوطي نسبته في الدرّ المنثور (١ / ١٩١) لعبد بن حميد عن خيثمة عن أنس ـ به.
(٤١) ـ * أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٤٥١٠) كتاب التفسير ، باب «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ... ـ إلى قوله ـ تتقون» * وأخرجه المصنف في المجتبى : (رقم ٢١٦٩) كتاب الصيام ، تأويل قول الله تعالى : (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) ، كلاهما من طرق مطرّف بن طريف عن عامر بن شراحيل الشعبي ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ٩٨٦٩).
وأخرجه البخاري (رقم ١٩١٦) ، ومسلم (١٠٩٠ / ٣٣) ، وأبو داود (رقم ٢٣٤٩) ، والترمذي (رقم ٢٩٧٠ ، ٢٩٧١) وصححه ، وأحمد (٤ / ٣٧٧) ، والطبري (٢ / ١٠٠) ، وابن خزيمة في صحيحه (رقم ١٩٢٥ ، ١٩٢٦) ، والدارمي (٢ / ٥ ـ ٦) ، والحميدي (رقم ٩١٦) ، وابن أبي شيبة ـ