[٢١١] قوله تعالى :
(وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) [٦٠]
[٣١١] ـ أنا محمد بن العلاء ، نا ابن إدريس ، نا الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضّحى ،
__________________
ـ ابن حميد وابن وكيع ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٣٦٢) من حديث إسحاق بن إبراهيم ، والبيهقي في «الدلائل» (٢ / ٢٧١) ، كلهم عن جرير ، عن الأعمش ـ به ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وصححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند (رقم ٢٣٣٣).
وأخرجه البزار في مسنده (رقم ٢٢٢٥ ـ كشف الأستار) عن يوسف بن موسى ، عن جرير ، عن الأعمش ـ به ، وأخرجه (رقم ٢٢٢٦ ـ كشف) من حديث جعفر بن أبي المغيرة ـ صدوق ـ عن سعيد بن جبير ـ به نحوه ، وأخرجه البزار في مسنده (رقم ٢٢٢٤ ـ كشف) ، والبيهقي في «الدلائل» (٢ / ٢٧٢) ، من حديث سلمة بن كهيل عن عمران السلمي ، عن ابن عباس ـ به. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ٥٠) ـ بعد ذكر الرواية الأخيرة ورواية أخرى ـ : «ورجال الروايتين رجال الصحيح ..».
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٤ / ١٩٠) لابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس ـ به.
قوله : «نستأني» من التأني ، أي ننتظر ونتربص بهم.
(٣١١) ـ صحيح* تفرد به المصنف من هذا الوجه ، انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٦٤٥٨) وإسناده صحيح.
وقد أخرجه البخاري وغيره من وجه آخر عن عكرمة عن ابن عباس به ، وانظر الحديث الذي بعده (رقم ٣١٢). ـ