__________________
(عاصم بن أبي النجود) وأقرانه من هذه الطبقة».
فإن يك هذا محفوظا فهو متابعة قوية لعاصم ، وإلّا فالإسناد كما هو عن عاصم ، والله أعلم.
وقد ذكر الحديث الهيثمي في المجمع (١ / ٣١٢) وقال : «رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير .... ورجال أحمد ثقات ليس فيهم غير عاصم بن أبي النجود ، وهو مختلف في الاحتجاج به ، وفي إسناد الطبراني عبيد الله بن زحر وهو ضعيف».
وزاد السيوطي نسبته في الدرّ (٢ / ٦٥) لابن المنذر عن ابن مسعود ، وقال السيوطي : «بسند حسن».
وللحديث شواهد ـ دون ذكر الآية ـ عن أم المؤمنين عائشة وابن عمر وأنس وغيرهم.
* أما حديث عائشة رضي الله عنها فقد أخرجه البخاري في صحيحه : (رقم ٥٦٦) ، ومسلم (٦٣٨ / ٢١٨ ، ٢١٩) ، والنسائي في المجتبى (رقم ٤٨٢ ، ٥٣٥) ، وأحمد (٦ / ٣٤ ، ١٥٠ ، ١٩٩ ، ٢١٥ ، ٢٧٢) ، والدارمي (١ / ٢٧٦) ، وأبو عوانة (١ / ٣٦٢ ، ٣٦٥ ، ٣٦٦) ، وعبد الرزاق في مصنفه (رقم ٢١١٤) ، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١ / ١٥٧ ، ١٥٨) ، وابن حبان (رقم ١٥٣٥ ـ الإحسان) ، والبيهقي في سننه (١ / ٣٧٤) ، والبغوي في شرح السنة (رقم ٣٧٥) ، وغيرهم من حديثها قالت : «أعتم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة بالعشاء ، وذلك قبل أن يفشو الإسلام ، فلم يخرج حتى قال عمر : نام النساء والصبيان. فخرج فقال لأهل المسجد : «ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم».
* وحديث ابن عمر : أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٥٦٤ ، ٥٧٠ ، ..) ، ومسلم (٦٣٩ / ٢٢٠ ، ٢٢١) ، وعبد الرزاق (رقم ٢١١٥ ،