[٢٢] قوله تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً)(١) [آل عمران : ٧٧]
[٣٢] ـ أنا الهيثم بن أيّوب (٢) ، نا يحيى بن زكريّا ، عن الأعمش ، عن شقيق قال :
قال ابن مسعود : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من حلف على يمين يقطع بها مالا ، لقي الله وهو عليه غضبان ، وتصديقه في كتاب الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ) قال :
فجاء الأشعث بن قيس ، فقال : ما يحدّثكم أبو عبد الرحمن؟
__________________
(١) هكذا ترجم المصنف في هذه السورة ـ البقرة ـ بآية من سورة آل عمران ، ولعل مراد المصنف أن يترجم لآية من سورة البقرة وهي قوله تعالى : «إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ» [١٧٤] ولكن ترجم بآية آل عمران لأنها في نص الحديث. وسيكرر المصنف في آل عمران الترجمة بنفس الآية وأورد تحتها نفس الحديث إسنادا ومتنا. وسيأتي نحو هذا الصنيع في (رقم ١٠٠).
(٢) في الأصل «أبويه» وهو تحريف والتصويب من تحفة الاشراف ورقم (٨٢).
__________________
(٣٢) ـ سيأتي تخريجه في الموضع اللائق به ، في سورة آل عمران (رقم ٨٢) بهذا الإسناد بعينه. وسيأتي من حديث ابن مسعود وحده ، (رقم ٨٣) من طريق مسلم البطين وعبد الملك بن أعين كلاهما عن أبي وائل ـ به. والحديث صحيح.