[١٤٧] قوله تعالى :
(يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي) [١٤٤]
[٢٠٦] ـ أنا حميد بن مسعدة ، نا بشر ، نا داود ، عن عامر ،
عن أبي هريرة ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «لقى موسى آدم عليهماالسلام ، فقال : أنت آدم أبو البشر الّذي أشقيت النّاس ، وأخرجتهم؟ قال : نعم ، قال : ألست موسى الّذي اصطفاك الله برسالته وكلامه؟ قال : بلى ، قال : أفليس تجد في (١) ما أنزل الله عليك أنّه سيخرجني منها قبل أن يدخلنيها؟ قال : بلى ، فخصم آدم موسى».
__________________
(١) كتب في الأصل بعد هذه الكلمة «التوراة» ثم ضرب عليها.
__________________
ـ أي يعلقونه بها ، ويعكفون حولها فسألوه أن يجعل لهم مثلها ، فنهاهم عن ذلك ، وأنواط : جمع نوط وهو مصدر سمّي به المنوط.
(٢٠٦) ـ صحيح * تفرد به المصنف من هذا الوجه ، انظر تحفة الأشراف (رقم ١٣٥٤٤) ، ورجاله كلهم ثقات غير حميد بن مسعدة بن المبارك السامي فهو صدوق ، بشر هو ابن المفضل بن لاحق الرقاشي ، وداود هو ابن أبي هند القشيري ، وعامر هو ابن شراحيل الشعبي ، وللحديث طرق عن أبي هريرة ، وقد أخرجه الشيخان وغيرهما ، وانظر ما سيأتي (رقم ٢٠٧ ، ٤٦٣) ، وما سبق (رقم ٥ ، ٦ ، ٨٠) ، وقد رواه جمع من الصحابة ، وانظر ما سيأتي (رقم ٣٣٨).
وقد أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (رقم ١٣٩) عن هدبة بن خالد عن وهيب بن خالد عن داود بن أبي هند ـ به. ـ