ليس فيه ما يتعلق بفن التفسير والقراءة ، ولهذا لا يقال له : «الجامع» كما يقال لأخويه [أي : البخاري والترمذي]. ا ه.
ومصداق قول العلّامة الدهلوي هذا أن الحافظ المزيّ في تحفة الأشراف لا يعتبر أن في مسلم كتابا للتفسير ، فهو عند الإحالة عليه يقول : وفي آخر الكتاب كذا وكذا ، كما تجد أمثلة ذلك في تحفة الأشراف (رقم ١١٩٧٤).
* أبو داود : نجد أنه ليس فيه كتاب تفسير ، بل فيه كتاب «الحروف والقراءات» بل إن الخطابي لم يذكر هذا الكتاب في شرحه لسنن أبي داود. ومع هذا نجد أنه يحتوي على (٤٠) حديثا فقط.
* الترمذي : فيه كتاب تفسير القرآن. ويشتمل على (٩٤) بابا تحتوي على (٤٧٠) حديثا. صحّ منها ـ على ما في صحيح الترمذي للشيخ الألباني حوالي (٣٣٠) حديثا.
* ابن ماجه : ليس في سننه كتاب تفسير ، وإن كان أفرده بالتصنيف ، رمز الحافظ المزّي وابن حجر في التهذيبين له ب «؟؟؟» فالظاهر أنه لم ينتشر ، وهو في حكم المفقود الآن ، حتى أن الحافظ المزيّ في تهذيب الكمال (١ / ١٥٠) على تقدمه وتفريغه رجال هذا التفسير ـ لم يقع له منه سوى جزءين منتخبين منه.
فالله أعلم بحال هذا التفسير وبقيمته ، فإننا لم نعثر على من تكلم