سنوضحه ـ كتبا كررها في الصغرى عند اختصاره لها ، مثل : الطهارة والصلاة ...... إلخ.
أما كتاب التفسير ، فلا يوجد في الصغرى هذا الكتاب. فهو مما تتميز به الكبرى عن الصغرى.
وعند البحث في باقي الكتب الستة نجد أنّ :
* البخاري : عنده في صحيحه كتاب التفسير ، وقد أورد فيه من الأحاديث المرفوعة الموصولة (٤٦٥) حديثا كما ذكره الحافظ في خاتمته (٨ / ٧٤٣).
* مسلم : يشتمل في آخره على كتاب التفسير ، وفيه ثمانية أبواب فقط ، تحتوي على (١٨) حديثا فقط!!! وهذا ـ كما هو واضح بين ـ لا يسمى كتاب تفسير. ولكن بوّب عليه الإمام النووي في شرحه لمسلم.
وللعلّامة عبد العزيز الدهلوي في كتابه «العجالة النافعة» تعليق على جعل الإمام النووي وتبويبه له كتاب تفسير (١) فقد قال : «وأما صحيح مسلم فإنه وإن كانت فيه أحاديث تلك الفنون [أي : فنون الكتاب الجامع ثمانية فنون محتوى على جميع أقسام الحديث] لكن
__________________
(١) كما نقله عنه المبار كفوري في مقدمة تحفة الأحوذي (١ / ٦٦).