الصفحه ١٧ : المسمّى ، لما بيناه في المقام السابق ، من أن الصحيحي مدعو
إلى أن يصوّر سنخ مسمّى يعقل تعلق الأمر به ، لأن
الصفحه ٢٤ : أصلا ، من قبيل ، قصد القربة وإسلام المصلي ، وفي هذا القسم لا تتأتى
عويصة الإشكال في الجامع ، لأنه لا
الصفحه ٣٠ : تمام أفرادها من قبيل ماهية الحرارة ، فإن ماهيتها ليست واحدا بالشخص ،
لأنها كثيرة بالعدد ، ولكنها واحدة
الصفحه ٣٣ : ، لأنه يقول بأن المؤثر هو الجامع البسيط لا
الجامع التركيبي ، وإن أردتم بهذه الدعوى أن تمام الخصوصيات
الصفحه ٤٩ : ومسمّاها.
أما الجهة السلبية
، فهي موضع الخلاف بينه وبين القائلين بالصحيح ، لأنه في الجهة الإيجابية يتفق
الصفحه ٥٣ :
الإتيان بمنافيات الصلاة ، ويدل على ذلك قوله وتحليلها التسليم ، لأنه بالتسليم
يحل الصلاة ، ويدل على ذلك
الصفحه ٥٥ : وتوضيح ذلك :
إننا نعلم من
الخارج أن الصلاة الفاسدة خارجة عن موضوع قضية الناهية عن الفحشاء والمنكر ، لأن
الصفحه ٧٠ : المعنى الثاني ، فكلاهما يتصف بالصحة والفساد ، لأن السبب عبارة عن
الإنشاء المبرز قولا أو فعلا ، فهو يتصف
الصفحه ٧٢ : ، كذلك يعقل أن يكون موضوعا للمسببات ، لأن المسبّبات وإن كانت بمنظار ،
فعلا للشارع ، ولكنها بمنظار آخر فعل
الصفحه ٨٥ : الثاني
، فهو لا يرد عليه ما أورد على الأول ، لأن مفهوم الصحة مفهوم واحد محفوظ في جميع
الحالات ، وإنما
الصفحه ٩٢ :
للوضع متناهية وفي
قبالها ألفاظ متناهية بقدرها ، فلا حاجة إليه.
وهذا الوجه غير
تام ، لأن
الصفحه ١٢٣ : مفهوم تركيبي وهو «شيء له التلبس بالعلم». ومن
الواضح أن الزمان غير مأخوذ في المفردات هذه الجملة ، لأن
الصفحه ١٢٤ : للنطق غير موجود ، لكن التلبس المقارن للحكم موجود ، لأن
زيدا بالأمس كان متلبّسا بالعلم واليوم ليس متلبسا
الصفحه ١٢٧ : على
المتلبسي فلا إشكال في تعقله وتصويره ، لأن مفهوم الذات التي لها التلبس بالعلم
ينطبق على المتلبس ولا
الصفحه ١٣٩ : الإطلاق لا يثبت التقييد ، لأن نفي أحد الضدين بالأصل لا يثبت الضد
__________________
(١) محاضرات فياض