الصفحه ١٦٧ :
خاتمة
يبحث فيها عن
الفرق بين المصدر ومفاده والمشتق ومفاده وبقيّة الأوصاف الاشتقاقيّة.
وهنا قد
الصفحه ١٩٢ : على
تقدير أخذ الذات مع النسبة في مدلول المشتق فيكون المشتق متقوما بالنسبة باعتبارها
جزءا من مدلوله
الصفحه ٢٢٢ : المشتقات في اللغة
تكون دائما معرضا لمبادئ من الأعراض الحقيقية ، فلا بد من أخذ مفهوم الشيء فيها أو
مصداقه
الصفحه ١٢٤ :
التلبس بالمبدإ.
إذن المشتق يدل على المتلبس من دون دلالة له على الزمان ، ولكن هل أن المشتق يدل
على
الصفحه ١٣٠ :
الذات مأخوذة في المشتق ، حيث أننا في مقام التركيب لا البساطة ، فزيد قائم ، يعني
«زيد» شيء صدر منه القيام
الصفحه ١١٩ : بقاء الذات ، ولو بلحاظ بقاء المكان لا بقاء
الزمان.
ولكن من الواضح أن
المشتق وهو «مقتل» لم يوضع للذات
الصفحه ١٢٩ : غير مأخوذ في التلبس ، فهذا الجامع لا يصلح للجامعية.
الوجه الثالث :
أن يقال ، بأن
المشتق مركب من
الصفحه ١٩١ :
المحقق النائيني (١) أيضا ، وحاصل ما ذكره ، هو أن النسبة المدّعاة في مدلول
هيئة المشتق ، إمّا أن تكون
الصفحه ٢٠٢ :
المصدر والمشتق ،
إذن لا يتعقل كونه ممّا يحمل تارة وممّا لا يحمل أخرى.
وهذا الاعتراض لا
يمكن
الصفحه ٢١٢ : هذا ، فإن قيل بأن المشتق موضوع للمركّب الثلاثي ، إذن
فقد قال بالتركيب ، وإن قيل بإن المشتق موضوع للحدث
الصفحه ١١١ : يقال بأن المشتق موضوع للأعم من الإنسان المتلبس بالإنسانية بالفعل والإنسان
المقضي عنه الإنسانية ، لأن
الصفحه ١٥١ : الجامع الأول
الذي هو عبارة عن أخذ فعل الماضي في المشتق ، وإن لم يكن غريبا في النظر العرفي
لكنه يكذب
الصفحه ١٨٤ :
مدلول المشتق
وأمّا الكلام في
تشخيص مدلول المشتق ، وبقيّة الأوصاف الاشتقاقية ، فيقع الكلام فيها
الصفحه ٢١٠ : المشتق عنوان بسيط منتزع
عن الذات بلحاظ تلبسها بالمبدإ.
وتوضيح هذا
التفسير هو أن مرجع «اللابشرطية
الصفحه ٢٢٠ : المشتقات أصلا ، وذلك أن المشتقات المحمولة على
الذوات يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام.
القسم الأول : هو