الصفحه ٦٨ : يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (١٢٤) [البقرة : ١٢٤] يحتج به من لا يرى إمامة الفاسق ، لأن الإمامة عهد
الله
الصفحه ٢٢٠ : على إمامة علي بعد النبي صلىاللهعليهوسلم ، وتقرير حجتهم منها من وجوه :
أحدها
: حصر وليهم في
الصفحه ٢٢٢ :
في النظر والاستعمال ، سلمناه ، لكن لا نسلم أن المراد بالولي الإمام إنما
المراد به ضد العدو ؛ لأن
الصفحه ١٠٣ :
إمامة أبي بكر ، فإذا سلم صاحب الحق فكلام الشيعة بعد ذلك فضول محض.
(فَلَمَّا فَصَلَ
طالُوتُ
الصفحه ٣٥٥ : ) (٧) [الرعد : ٧] ربما احتج به الشيعة على وجوب الإمامة أو وجود الإمام ،
ولا دلالة فيه على ذلك ؛ إذ المراد لكل
الصفحه ٤٤٧ : عليا أفضل منه وإنه محال ؛ فإن قيل : / [١٤٢ أ / م]
النبي صلىاللهعليهوسلم كالإمام شأنه أن يقاتل بين
الصفحه ١٤ : الدين ،
إما مزجا اضطراريا كجواب عن شبهة فلسفية ، أو مزجا اختياريا كما ضمنه الإمام فخر
الدين وغيره كتبهم
الصفحه ١٠١ : ، وهو وليكم بعدي» هكذا
بكاف الخطاب ، قالوا : والمفهوم من الولي هو الرئيس المطاع وهو معنى الإمام
، وهذا
الصفحه ١٠٢ : ، وهو إشارة إلى ما قررناه من كونه واجب التقديم عليها
كما وجب تقديم طالوت.
هذا ما قررت به
الشيعة إمامة
الصفحه ١٠٨ : والنظر في المعقول ، والكلام في التوحيد به ، وإمام
الناس فيه إبراهيم عليهالسلام.
[فلا جرم] قيل
الصفحه ١٦٩ : الصحابة لم يحكموا النبي صلىاللهعليهوسلم في أمر الإمامة ولم يسلموا له حكمه ؛ إذ خالفوا نصه
عليّ يوم
الصفحه ٢١٠ : ] استشهد الإمامية بهذا على أن أئمة
الصفحه ٢١١ : بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ
يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) (٧١) [الإسراء : ٧١] ولأن الإمام خليفة
الصفحه ٢٤٢ : يؤمنون
حينئذ ، لكن إيمانا اضطراريا لا ينفعهم.
وقد نقل عن
الإمام أبي حنيفة ـ رحمهالله ـ قال : لا يدخل
الصفحه ٣٢٠ : وخالف الإمام المنصوص عليه منهم ،
وأجيب بأن أحدا من الصحابة لم يعاد أهل البيت ولا خالف إماما منصوصا عليه