الصفحه ٦٨٧ : .
* * *
القول في سورة البينة
(رَسُولٌ مِنَ اللهِ
يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً) (٢) [البينة : ٢] محمد
الصفحه ٤٠ : وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ
مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيها خالِدُونَ) (٢٥) [البقرة : ٢٥].
يقتضي أن
المعاد جسماني
الصفحه ٤٦ : وَلَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيها
خالِدُونَ) (٢٥) [البقرة : ٢٥] هو عام فيهم أريد به / [١٣
الصفحه ٥٠٥ : منه عرفا أو عقلا أو شرعا ، والخطأ وعدم العصمة
داخل تحت ذلك ، فيكونون مطهرين منه ، ويلزم من ذلك عموم
الصفحه ١٨٢ : : ولا تظن هذا
غريبا مني ، فقد وقفت على شرح وريقات إمام الحرمين ، للشيخ الإمام الفاضل تاج
الدين عبد
الصفحه ٤٢٦ : الإمام الحق بعد رسول
الله صلىاللهعليهوسلم وقرروه بأن هذا النص اقتضى أن هارون شريك موسى في أمره
الصفحه ٣٣٩ : ». لأن الإمام خليفة النبي ـ عليهالسلام ـ والنبي شاهد على الأمة فكذا خليفته ، فدل ذلك على أن
عليا هو
الصفحه ٤٣٠ : موسى ، وعلي هو الإمام
الحق بعده صلىاللهعليهوسلم ومقتضى استخلافه أن يسوس الأمة بالأصلح فالأصلح ، وأن
الصفحه ٦٦ :
فإن
قيل : إذا جاز أن
يكون نص موسى المؤبد مؤقتا حتى جاز نسخ شريعته ، جاز أن يكون نص محمد
الصفحه ١٠٠ : : ٢٤٦] عام خص بالاستثناء المذكور.
وزعمت الشيعة
أن هذه الآية مثل ضربه الله ـ عزوجل ـ لأصحاب محمد عليه
الصفحه ٢٠٦ : على الأقل المتيقن ، وهو ما
يصدق عليه اسم المسح ، وهو تقرير الإمام فخر الدين ، في تفسيره.
وعند أبي
الصفحه ٢٧٤ :
__________________
(١) وهو الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد النحوي المعروف بابن السيد
البطليوسي توفي سنة ٥٢١ ه انظر البداية
الصفحه ٢٩٧ : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار أبو بكر الأنباري إمام في اللغة
والأدب ولد سنة ٢٧١ ه وتوفي سنة ٣٢٨ ه
الصفحه ٥١٩ : : ٦] احتج بها بعض النصارى على اختصاص رسالة محمد بالعرب ؛ لأنهم
هم الذين لم ينذر آباؤهم ، أما بنو إسرائيل من
الصفحه ١٣ : أصل له؟ وإن كان لهم أصول / [٣ / ل] دين ، فهل هي هذه الموجودة بين الناس
ككتب الإمام فخر الدين بن الخطيب