الصفحه ٥٧٨ :
القول في سورة
الجاثية
(مَنْ عَمِلَ صالِحاً
فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها ثُمَّ إِلى
الصفحه ٥٧٩ : كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ) (٢٩) [الجاثية : ٢٩] يستدل به على أن النسخ حقيقة في النقل ؛ لأن استنساخ
الكتاب نقله من
الصفحه ٦١١ : الإيثار بثواب أعماله ، ولو أهدى الحي ذلك لحي مسلم
ففي نفعه إليه وجهان في مذهب أحمد ، الأشبه بالصحة أنه يصل
الصفحه ٦١٧ :
أحدها
: أن الله ـ عزوجل ـ بدأ بالمغرب في سيرة ذي القرنين فقال ـ عزوجل ـ : (فَأَتْبَعَ سَبَباً
(٨٥
الصفحه ٦٣٤ :
عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» (١) إذ هو مقدمة كبرى في كل حكم أردنا إبطاله ، بأن يقال :
هذا
الصفحه ٦٣٩ :
القول في سورة الصف
(كَبُرَ مَقْتاً
عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ) (٣) [الصف
الصفحه ٦٤٢ :
القول في سورة
التغابن
(هُوَ الَّذِي
خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللهُ
الصفحه ٦٤٩ : الْخَبِيرُ) (١٤) [الملك : ١٤] فيه تقديران : أحدهما : أن «من» فاعل أي ألا يعلم الخالق
مخلوقه.
والثاني
: أنها
الصفحه ٦٥٢ :
القول في سورة (ن)
(ن وَالْقَلَمِ وَما
يَسْطُرُونَ) (١) [القلم : ١] يعني الملائكة الكرام
الصفحه ٦٦٠ :
والمنجمين في بعض الأحيان وأصحاب الرؤيا والزجر والفأل ومسترقي السمع ،
وأشباههم ؛ جميع هؤلاء يظهرهم
الصفحه ٦٦٨ : لعدم اقتضاء اللفظ له ، بل لأن
المشار إليهم هم الأصنام وهم جماد ليس لهم آلة الإبصار كما سبق في آخر
الصفحه ٦٨٠ :
القول في سورة البروج
(إِنَّهُ هُوَ
يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) (١٣) [البروج : ١٣] إشارة إلى إثبات
الصفحه ٣٠ : المطالب المذكورة من القرآن.
الثالث
: أن ذلك أنشط
للناظر فيه ؛ إذ يخرج من فن إلى غيره ومن مسألة إلى غيرها
الصفحه ٣٨ : حادث :
فإن أثر فيه بعض مخلوقاته لزم الدور ، أو مؤثر آخر لزم التسلسل.
وحاصله
: أنكم ومن
قبلكم مخلوقون
الصفحه ٤٥ : ، وهو الضمير في : والله [بهم محيط].
ومنها
: (يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ
كُلَّما أَضا